رئيس الوفد البرلماني: من استخدم الفسفور في الحروب يجب ان يقدم للمحاكمة
نشر بتاريخ: 15/01/2010 ( آخر تحديث: 15/01/2010 الساعة: 22:22 )
غزة- معا - اكد النائب البريطاني جيرالد كوفمان رئيس الوفد البرلماني اليوم الجمعة أن كل من يستخدم الفسفور الأبيض خلال الحروب يجب أن يقدم للمحاكمة كمجرم حرب, مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يخشى قادة إسرائيليون السفر إلى بلادنا خشية توقيفهم واعتقالهم، فإننا ندرك حينها أن هناك نحو 1.5 مليون إنسان يعانون في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي.
بدوره قال كوفمان فور دخوله القطاع " إنه فخور جداً بزيارة قطاع غزة للاطلاع على المعاناة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، وفخور أيضا بالتواجد في مقر المجلس التشريعي المدمر الذي يرمز إلى الشرعية الفلسطينية والديمقراطية الفلسطينية التي لم تحترمها إسرائيل، مشيرا إلى أننا شهدنا على نزاهة الانتخابات التي حصلت هنا في فلسطين عام 2006 وهى أكثر نزاهة من الانتخابات التي حصلت في أمريكا التي جاءت بالرئيس بوش عام 2000".
وقال كوفمان "أننا جئنا إلى هنا أنا وزملائي لكي نتبادل وجهات النظر مع البرلمانيين الفلسطينيين، وأنه من المنطقي جداً أن يأتي هؤلاء النواب الفلسطينيين إلى بلادنا ليجلسوا مع نظرائهم من النواب الأوروبيين ليشرحوا وجهة نظرهم لأنهم يمثلون الشعب الفلسطيني".
وأكد رئيس الوفد أن "العديد من نظرائه من الأوروبيين يودون زيارة قطاع غزة، آملين أن تكون زيارتهم عندما تتحرر غزة"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن معاناة الوفد للوصول إلى غزة "لا تساوي جزءً من مليون مما يعانيه أهالي قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي على القطاع".
ويتكوَّن الوفد الذي يزور القطاع بالتزامن مع تهديدات إسرائيلية بشن حرب جديدة على غزة، من أكثر ستين برلمانيا يمثلون 13 دولة أوروبية، هم أعضاء في البرلمان الأوروبي وبرلمانات أوروبية مختلفة ووزراء سابقين، حيث سيعملون على نقل ما يلمسونه في القطاع من آثار للحرب والحصار إلى برلماناتهم وشعوبهم، من أجل خلق رأي عام ضاغطٍ من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني هناك.