وفد أرثوذكسي يطلع اليونان على تداعيات صفقات بيع وتأجير أملاك الكنيسة
نشر بتاريخ: 16/01/2010 ( آخر تحديث: 16/01/2010 الساعة: 12:26 )
بيت لحم- معا- أطلع وفد أرثوذكسيّ كلا من نائب وزير الخارجيّة اليونانيّ سبيروس كوفيليس، وأمين عام الحزب الاشتراكيّ الحاكم بولينا لامبسا وسكرتير المجلس التنفيذي لحزب باسوك سقراطيس كسينيذس بالإضافة إلى رئيس أساقفة اليونان على تداعيات صفقات بيع وتأجير أملاك الكنيسة المقدسيّة ورفضْ البطريرك إلغاءها. خاصة صفقة أراضي دير مار إلياس, الواقعة بين القدس وبيت لحم والتي ستقام عليها مساكن وأحياء استيطانيّة تكمل تطويق مدينة القدس المحتلة بقلاع استيطانيّة وطالبوا الحكومة اليونانيّة اتخاذ موقف رسمي تجاه تأجير البطريرك لأراضي وممتلكات الكنيسة لجهات استيطانيّة تؤدي لتهويد القدس العربيّة.
وضم الوفد الذي عاد أمس من اليونان رئيس الجمعيّة الأرثوذكسيّة باسم فرّاج، وعضو اللّجنة التنفيذيّة رُدين قعوار، ورئيس مجلس المؤسسات والفعاليات العربيّة الأرثوذكسيّة في فلسطين مروان طوباسي والنائب في المجلس التشريعيّ الفلسطينيّ فؤاد كوكالي وبحضور سفير فلسطين في اليونان سمير أبو غزالة والمستشار الأول في السفارة مصطفى العجوز
وأشاد الوفد خلال لقاءاته بالمسؤولين اليونانيين وبالعلاقة التاريخيّة بين الشعبين اليونانيّ والعربيّ وأكدّوا على أهميه وضرورة الارتقاء بهذه العلاقة وتطويرها.
كما ناشدوا المسؤولين اليونانيين بذل الجهود كافّة لوقف حالة الترهل في مجمع القبر المقدس ببطريركيّة الروم الأرثوذكس بالقدس والتعاون لإجراء إصلاح داخلي في البطريركيّة يتوافق وقوانين الكنيسة الأرثوذكسيّة وقرارات مجامعها المسكونية وتطبيق قانون بطريركيّة الروم الأرثوذكس رقم 27 لسنه 58 سندا لمسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية والأردن في الإشراف على تنفيذه.
وبحسب اعضاء الوفد، وعد المسؤولون اليونان الاتصال بالبطريركيّة والتقصي حول حقيقة ما تقوم به وتمّ الاتفاق على استمرار التشاور لما فيه مصلحة البطريركيّة الأرثوذكسيّة المقدسيّة وعروبة القدس ومقدساتها الإسلاميّة والمسيحيّة والوجود العربيّ في مدينة القدس الشريف التي تتعرض لسياسة التهويد من جانب الاحتلال.