برعاية الاولمبية اتحاد القوى يفتتح دورة المدربين الدولية

رام الله - معا - شروق زيد - افتتح الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى اليوم دورة تدريب المدربين للمستوى الأول بالتعاون مع لجنة التضامن الاولمبي _ المركز الإقليمي_ وبرعاية اللجنة الاولمبية الفلسطينية في قاعة فندق الرتنو بمحافظة رام الله ، وذلك بمشاركة 25 متدرب ومتدربة في لعبة ألعاب القوى ، وقد حضر فعاليات افتتاح الدورة القائم بمهام محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام و الممثل عن اللجنة الاولمبية الفلسطينية داود متولي ورئيس دائرة الاتحادات باللجنة الاولمبية هاني الحلبي ورئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى في المحافظات الشمالية إياد العملة والممثل عن شركة سنقرط الغذائية عدنان جابر وأعضاء ورؤساء لجان الاتحاد والمحاضرين الدوليين سامر جودة ومازن الخطيب .

وقد رحب رئيس الاتحاد بالمحافظات الشمالية إياد العملة بالحضور وأشاد بالدور الفاعل الذي لعبته اللجنة الاولمبية لإقامة مثل هذه الدورة التي لها الأهمية في تطوير كل من المدربين واللاعبين وأكد على ان برنامج عام 2010 حافل بالنشاطات والفعاليات الرياضية المحلية والعربية وطالب المدربين بإعداد كادر رياضي قادر على المنافسة من خلال توصيل مهارات هذه الدورة على اللاعبين كل في محافظته .

وبدورها أكدت القائم بمهام محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام على أهمية الرياضية الفلسطينية التي تعد جزءا لا يتجزأ من مرحلة النضال الفلسطيني وتكوين الدولة المستقبلية وعلى دور الرياضة في إعداد الكادر البشري السليم الذي بدوره يؤثر على الارتقاء السياسي والاقتصادي للدولة ولرفع علم فلسطين في جميع المحافل الدولية ،كما وبينت غنام على التعليمات الصادرة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن بشكل مباشر بمطالبة المحافظة بالمشاركة بجميع النشاطات الرياضية ودعم الناحية الرياضية للدولة .

كما وثمنت غنام بدور اللجنة الاولمبية الفلسطينية برئاسة اللواء جبريل الرجوب الذي خلق واقع جديد للرياضة وبدور ونشاطات الاتحادات الرياضية التي تبذل كل ما بوسعها لتطوير وإعداد كوادرها ولاعبيها .

كما وأكد ممثل اللجنة الاولمبية الفلسطينية داود متولي على الجهود التي بذلتها اللجنة الاولمبية لتوفير مثل هذه الدورة لتطوير اللاعبين والمدربين و لتخريج كادر رياضي قادر على الارتقاء بمستوى اللعبة للوصول إلى اولمبياد لندن في الفترة ألاحقة ،كما وبين على وضع اللجنة الاولمبية للموازنة المالية للاتحادات ليتسنى لهم متابعة أنشطتهم والحد من المعيقات المادية ، وأشاد متولي بالاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى الذي انتقل نقلة نوعية على ارض الواقع من خلال نشاطاته المميزة وخصوصا البطولة المركزية المقامة على أراضي ترمسعيا.

ومن ناحيته اكد مسؤول الاتحادات هاني الحلبي في اللجنة الاولمبية الفلسطينية على ضرورة متابعة المتدربين بالتقارير السنوية ومتابعة تأهيلهم للمستويات ألاحقة .

وفي سياق متصل أكد الممثل عن شركة سنقرط عدنان جابر الذي حضر نيابة عن رئيس مجموعة سنقرط الغذائية مازن سنقرط بان الشركة والقطاع الخاص هما جزء لا ينفصل عن القطاع الحكومي في دعم الأنشطة الرياضية ولتمثيل فلسطين في كافة المحافل وللمساهمة في إحياء واقع رياضي فعال على الرغم من التجاذبات السياسية وممارسات الاحتلال التي تنأى بالرياضة على الهامش .

وأكد على التضافر بين القطاعين للنهوض بالمجتمع الفلسطيني نحو الازدهار وتأتي هذه الدورة في إطار توجيهات الاتحاد الدولي لألعاب القوى والذي ينص على التوجه بها نحو المدارس والخاص بالأطفال من سن 9 الى 13 عام لنشرها في كافة دول العالم لإعدادهم وصولا بهم نحو المنافسات الدولية حيث ان البدء منذ الصغر هو النجاح وهذا ما تم تحقيقه بتحطيم الأرقام القياسية على مستوى العالم إلى جانب زيادة عدد الجمهور والكادر المهتم باللعبة .

وقد أكد عضو الاتحاد والمشرف على دورة المدربين مفيد عبد الله بان الاتحاد في إطار خطته السنوية يهدف الى توسيع القاعدة الرياضية لعدد وأعمار اللاعبين ، ولذلك سيتم متابعة المتدربين في هذه الدورة من خلال التقارير السنوية التي تقدم للاتحاد عن انجازاتهم على مستوى مناطقهم ومطالبتهم بالمشاركة وتمثيل محافظاتهم في كافة البطولات المحلية كمدربين إضافة إلى الاختبارات والتحضير لبطولة الأطفال خلال هذا العام تطبيقا لمواد الدورة .

وسيخضع المتدربين لثلاثة امتحانات واختبارات عملية ونظرية ليخرجوا بورقة عمل شاملة ليؤهلوا للمستويات ألاحقة التي ستقام في مركز التنمية الإقليمي في القاهرة .