الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المنتخب الوطني يبدأ معسكرا بقيادة المدرب الوطني عبد الناصر بركات

نشر بتاريخ: 17/01/2010 ( آخر تحديث: 18/01/2010 الساعة: 10:39 )
الخليل - معا - عبد الفتاح عرار - دخل المنتخب الوطني ابتداءا من مساء الجمعة معسكرا تدريبيا على استاد الشهيد فيصل الحسيني بقيادة المدرب الوطني عبد الناصر بركات ومدرب الحراس علي بدران ومدير الفريق خالد الصياد. وياتي هذا المعسكر استعداد لمباراة المنتخب الوطني مع دينامو موسكو الروسي في الثالث والعشرين من الشهر الجاري على استاد اريحا الدولي حيث سيكون هذا اللقاء هو الثالث للوطني على ارض الوطن بعد لقاء الاردن في افتتاح استاد الشهيد فيصل الحسيني ولقاء تيرك غروزني الشيشاني على نفس الملعب.

متابعة حثيثة من اللواء الرجوب
وقال عبد الناصر بركات ان هذا المعسكر يحظى باهتمام بالغ من اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي يتابع فعالياته اولا باول ويقوم بالاتصال مع الجهاز التدريبي بين الفينة والاخرى من اجل الاطمئنان على سير فعاليات المعسكر كون المنتخبات الوطنية تعتبر من اولويات اهتمام رئيس الاتحاد وقدم بركات شكره الجزيل للواء الرجوب باسمه وباسم الجهاز الفني واللاعبين المشاركين في المعسكر.

المعسكر بدأ بالمحليين
وانضم للمعسكر منذ انطلاقه مساء الجمعة 13 لاعبا من لاعبي الدوري المحلي بانتظار التحاق اللاعبين الثمانية الذين شاركوا في معسكر الاولمبي في تونس ووصول اللاعبين المحترفين واقتصر المعسكر في بدايته على عبد الله الصيداوي وعزمي الشويكي وحاتم كريم وهيثم ذيب ورافت ربيع واحمد محاجنة وحسام ابو صالح وعلي الخطيب وايمن الهندي وايهاب ابو جزر واشرف نعمان وخضر يوسف الذين انتظموا بالتدريبات بواقع وجبتين يوميا يركز خلالها المدرب العام على تدريبات التحمل لرفع منسوب اللياقة البدنية تدريجيا.

بزاز يقود المنتخب
اضاف عبد الناصر بركات ان المدير الفني للمنتخب موسى بزاز سيقود تدريبات المنتخب فور وصوله من تونس ومع وصوله ستكتمل القائمة بانضمام لاعبو الاولمبي والمحترفين وبذلك سيبدأ التركيز على المستوى الفني والخططي للمنتخب وايجاد التجانس بين اللاعبين استعدادا للمباراة التي وصفها بركات بالصعبة كون الفريق الروسي من الفرق المميزة على مستوى روسيا بل واوروبا. وقال خالد الصياد مدير الفريق ان الكابتن موسى بزاز على تواصل بالجهاز الفني للمعسكر واطمئن على وصول اللاعبين وانتظامهم بالمعسكر وعلى سير الجرعات التدريبية.

بركات قلق من نهائي الشهيد فيصل
ولم يخف المدرب الوطني عبد الناصر بركات قلقه من مشاركة عناصر الوطني في نهائي كاس الشهيد فيصل الحسيني واضاف ان هذا الموضوع مقلق للغاية وسنبحث سبل عدم مشاركتهم تخوفا من تعرض أي من اللاعبين لاصابة غير متوقعه تؤثر على مباراة المنتخب الوطني وخاصة ان هناك مجموعة من اللاعبين من جبل المكبر وهلال القدس وكون المباراة ديربي مقدسي ونهائي فهناك تخوف من تعرض أي منهم لاصابة وهذا ما لا نتمناه. وعن وضع اللاعبين البدني والفني علق بركات بالقول ان غالبية اللاعبين جاؤا بعد مشاركة فرقهم في دورات تنشيطية محلية وقد ظهر الارهاق على بعض منهم مما دفع بالجهاز الفني الى التعامل معهم بحظر اما منسوب اللياقة فهو مقبول الى حد ما مع وجود تفاوت بين لياقة اللاعبين مما سيدفعنا للعمل على الموازنة بين لياقة اللاعبين في مشوار خلق الانسجام البدني والفني.

اللاعبون على اهبة الاستعداد
ولدى متابعتي لاحدى الوجبات التدريبية بدى جليا تحفز اللاعبون للقاء وانسجام المجموعة المتواجدة وكان الجميع سعداء ببدء المعسكر فقال الحارس عزمي الشويكي انني سعيد جدا بدعوتي لمعسكر الوطني وفي قمة الرضا عن تدريبات الكابتن علي بدران وعلاقتي مع اللاعبين علاقة طيبة واتمنى ان نقدم مباراة كبيرة تسعد الجماهير العريضة التي ستزحف لمتابعتها. من جهته اعرب خضر يوسف عن سعادته ايضا وقال ان الكابتن عبد الناصر بركات يقوم بمهام عمله على اكمل وجه واتمنى ان ينعكس ذلك على اداء الوطني في المباراة ونحن بانتظار الكابتن بزاز وبقية المجموعة لكي نستطيع الوصول لهدفنا وهو تقديم عرض يليق بسمعة الكرة الفلسطينية التي تطورت بشكل متسارع في عهد اللواء الرجوب. وخلال التدريب ايضا بدت الالفة والمودة سائدة بين اللاعبين وظهرت مداعبات جمة بين الكابتن بركات ولاعبيه وهو الحال بين النجم العمور والبلدوزر رافت عياد مع ابو صالح والخطيب والصيداوي والهندي.

الصياد متفائل
وقال خالد الصياد المدير الاداري للفريق انني متفائل جدا واذا ما تحققت الاماني بوصول كافة المجموعة المستدعاة فلا بد ان يكون هناك نتيجة طيبة للمنتخب واشاد الصياد بجهود ادارة مجمع الشهيد فيصل الحسيني وعلى راسهم ابو رامي القطري على تذليلهم لكافة الصعاب التي من شانها انجاح المعسكر. واضاف قائلا ان الفضل بكل ما نحن فيه يعود لله تعالى اولا ولجهود اللواء جبريل الرجوب الذي ينفذ اجندة وطنية بحتة وما علينا الا مساندته ليصل بنا الى ما نطمح اليه.