تصدير الزهور والفراولة من غزة لا يلبي طموحات المزارعين

غزة - معا - بدأت عمليات تصدير التوت الارضي لهذا العام لاول مرة منذ بدء الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة الذي منع تصدير المنتجات الفلسطينية الى الخارج كالتوت الأرضي والحمضيات ما ادى الى تكبد المزارعين خسائرا فادحة، هذا العام تغيرت الامور قليلا ما اعطى المزارعين املا بنجاح الموسم خاصة وان الزهور تأتي بايرادات اكبر في السوق الاجنبية بسبب ضعف الاقبال على شرائها محليا.

وبعكس امال المزارعين، اكد يوسف شعث مدير مشروع الزراعات التصديرية في الإغاثة الرزاعية ان عمليات تصدير الزهور والتوت التوت الارضي لهذا العام لا تلبي طموحات المزارعين بسبب تأخر عمليات التصدير الامر الذي كبد المزارعين خسائر، حيث مني محصول التوت الارضي بخسائر وصلت إلى 40% وهي 70% من العائد الاقتصادي.

وبين شعث ان العاصفة الثلجية التي اجتاحت اوروبا مؤخرا اثرت على عمليات بيع التوت الارضي والزهور في الاسواق الاوروبية الامر الذي لم يشجع المزراعين وررفع من سقف امالهم ليزرعوا العام المقبل قائلا : " نأمل ان ننجح هذا الموسم وهدفنا بالنهاية هو المحافظة على زراعة هذه المنتجات وتصديرها بشكل دائم".

وبحسب شعث فان موسم الفراولة الذي بدأ مطلع العام الحالي يستمر حتى 15-2-2010 لتصدير ما يزيد عن 300 طن من اصل 750 طن، في حين ان موسم الزهور الذي بدأ في العاشر من ديسمبر العام الماضي ويستمر لغاية 20-5-2010 لانتاج وتصدير ما يزيد عن 30 مليون زهرة، مشيرا الى انه من الناحية اللوجستية عمليات التصدير تسير بشكل جيد كون المعابر التجارية وخاصة كرم ابو سالم يتم فتحه اما من ناحية الاسعار فيأمل شعث ان تعود عمليات التصدير بايرادات اكبر على المزارعين.

من ناحية أخرى فقد بلغ اجمالي عدد الزهور التي تم تصديرها حتى اللحظة هي 1,258,000 بواقع 12 شاحنة منذ بدء التصدير في حين بلغ اجمالي حمولة التوت الارضي منذ بدء تصديره 41.5 طن بواقع 24 شاحنة.