السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

معهد الحقوق بجامعة بيرزيت:لقاء حول مستقبل مؤسسات قطاع العدل في فلسطين

نشر بتاريخ: 18/01/2010 ( آخر تحديث: 18/01/2010 الساعة: 12:48 )
رام الله - معا - نظمت مبادرة "كرامة" في معهد الحقوق بجامعة بيرزيت لقاءً في حرم الجامعة العربية الأمريكية في جنين لتقديم ومناقشة وثيقة تتناول رؤية المؤسسات الأهلية الشريكة لاتجاهات وآفاق تطوير مؤسسات قطاع العدالة في فلسطين.

وقد شارك في اللقاء مجموعة من أساتذة الجامعة العربية الأمريكية وطلابها ومحامين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة.

وافتتح اللقاء وأداره الأستاذ احمد الدبك من كليّة الحقوق في الجامعة العربية الأمريكية، حيث نوّه الى أهمية نقاش هذه الورقة بمحاورها المختلفة، وتطرق الى الخطوات التي تم من خلالها وضع ورقة الرؤية المجتمعيّة برعاية مبادرة كرامة وبالمشاركة الفاعلة من قبل عدد كبير من المؤسسات الأهلية الفلسطينية، من بينها كليّات الحقوق الفلسطينية ونقابة المحامين. ومن ثمّ استعرض الأستاذ الدبك محور وزارة العدل ودورها في المساهمة في تطويرهذا القطاع.

أما الأستاذ احمد ابو زينة، من كليّة الحقوق في الجامعة العربية الأمريكية، فاستعرض محور التعليم والبحث القانوني ودوره في تطوير قطاع العدالة وأهميّة مشاركة كليّات الحقوق في تحديد المعالم المستقبليّة للقطاع، مشدداً على أهمية تطوير مهارات ومعارف وتأهيل طلبة الحقوق في الميدانين النظري والتطبيقي.

ثمّ ناقش كل من الأساتذة محمود كتانة وأسامة السعدي وعامر الجنيدي من طاقم مبادرة كرامة، والمحامي الأستاذ عبدالله الكيلاني المحاور المتبقّية للورقة، التي تناولت مستقبل القضاء والنيابة العامة ومؤسسات حقوق الانسان ونقابة المحامين، مقدّمين جملة من المقترحات لتطوير أداء هذه الجهات، وعلاج الإشكالات والصعوبات التي تواجهها.

وأكد الكيلاني على أهميّة المصداقية وتعزيز الإنتماء للمؤسسة وضرورة إيلاء الكرامة الانسانية الأهميّة الواجبة، مستنداً إلى تجربته في نقابة المحامين.
وقد تبع العرض نقاش مطوّل شارك فيه الحضور من طاقم الجامعة وخارجها بفاعليّة، بطرح الأسئلة وإبداء الملاحظات القيّمة والدعوة إلى تنظيم المزيد من هذه اللقاءات في المحافظة.

جدير بالذكر أنّ مبادرة كرامة تنفّذ بالشراكة بين معهد الحقوق في جامعة بيرزيت وكليّة الحقوق في جامعة وندسور في كندا، وتستفيد من دعم الحكومة الكنديّة المقدّم من خلال الوكالة الكنديّة للتنمية الدوليّة.