مجندة اسرائيلية تستهدف المحجبات على حاجز قلنديا
نشر بتاريخ: 18/05/2005 ( آخر تحديث: 18/05/2005 الساعة: 12:37 )
ترددت المعلمة الفلسطينية روحية غازي قاسم 30 عاما من الحديث الى الصحافة ، حول الاهانات التي وقعت عليها عند حاجز قلنديا العسكري وقالت (هذه اول مرة المس فيها حقد الجنود على الحواجز وبهذا الشكل ) .
وبينما كانت روحية تعود الى منزلها ،تماما كما تفعل كل يوم منذ عشر سنوات فوجئت بان احدى المجندات على الحاجز تاخذ بطاقة هويتها وتطلب منها ان تنتظر جانبا مع سيدة اخرى وبالتاكيد فان الامر لم يفاجئ روحية لان استهداف النسوة اللواتي يضعن منديلا على رؤوسهن امرا اعتاد عليه الفلسطينيون.
وبعد مرور حوالي الساعة في الانتظار على قارعة الطريق ( جانب الحاجز ) حاولت روحية ان تحث المجندة على فحص الهوية والسماح لها بالعودة الى منزلها مع الفتاة الاخرى وكان رد المجندة صاعقا (انتم عرب ودمكم اسود تريدون قتلنا سوف اجعلك تنتظرين حتى غدا صباحا) ثم ضربتها بكف يدها على وجهها
وامام صدمة المربية وخوفها التزمت الصمت قليلا ثم ردت عليها بكلمات تشرح انها لا تريد قتلها ، وما كان من المجندة الا ان اخرجت كتاب التوراة من جيبها وقالت لها هذه ارضنا ويجب ان تموتوا جميعكم ثم بصقت في وجهها وحاولت ضربها مرة اخرى .
المجندة الحاقدة كانت في العشرينات من عمرها وكانت تبدو في حالة هستيرية وتريد ان تعتدي عليها مرة اخرى ، وبعد ساعة اخرى اوقفت المجندة سيدة ثالثة تضع منديلا على شعرها ، واقتاد الجنود السيدات الثلاثة الى غرفة التفتيش وفي داخل غرفة التفتيش دخلت نفس المجندة لتجريدهن من ملابسهن وكانت تردد قولها( عرب زبالة ، يجب ان تموتوا ، اشلحوا الجلابيب ) السيدات الفلسطينيات اعتقدن ان الامر يتعلق بالتفتيش فخلعن الجلابيب ولكنها طلبت منهن خلع القمصان وامام الخوف والرغبة في انهاء المشهد ، وافقن.
الا ان المجندة طلبت منهن التعري بالكامل فرفضن بشدة واذا بالمجندة تهجم عليهن وبصقت وضربت وشتمت المعلمة الفلسطينية اخذت تصيح وتطلب المساعدة من الرجال الفلسطينيين على الحاجز فتقدم رجل صاحب نخوة للمساعدة الا ان الجنود اشهروا السلاح في وجهه وردوه على اعقابه .
وبعد ساعة اخرى من الحجز والاهانات جاء ضابط من جيش الاحتلال واعتقل المعلمة ونقلها الى مستوطنة معاليه ادوميم ، وهناك قامت الشرطة باحتجاز هويتها واعطوها بلاغا لتقديمها امام محكمة عسكرية بتهمة الاعتداء على المجندة وشتمها .
السيدة روحية لجأت الينا ، وطلبت من الصحافة الفلسطينية اظهار الحقيقة ، علما ان منظمة بتسيلم لحقوق الانسان قررت البحث في هذه الحادثة والتحقيق فيها ايضا .