الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

دورة بعنوان" اساليب التدريس وبرامج تنمية التفكير" في الوسطى

نشر بتاريخ: 18/01/2010 ( آخر تحديث: 18/01/2010 الساعة: 14:04 )
غزة- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة وبالتعاون مع الإغاثة الإسلامية بغزة دورة تدريبية بعنوان " أساليب التدريس، وبرامج تنمية التفكير " بمقر جمعية دير البلح لتأهيل المعاقين بمحافظة الوسطى.

واستهدفت الدورة 25 معلما ومعلمة من مدارس مديرية تربية وتعليم الوسطى بواقع"24" ساعة تدريبية وعلى مدار "6" أيام متتالية.

وتنفذ وزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة وبالتعاون مع الإغاثة الإسلامية ورشة عمل لتحديد الاحتياجات التدريبية للمدرسين في الوزارة من خلال طاقم المشاريع التنموية التابع لها، وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات لتحسين طرق التعليم، كما حددت الاحتياجات التدريبية اللازمة والتي ركزت على أساليب التدريس الحديثة من خلال عدد من الوسائل التي ستكون محاور التدريب الذي تنفذه الإغاثة الإسلامية لاحقاً.

وأكد يعقوب حجو مدير دائرة التدريب بالوزارة أن التدريب سيستهدف رفع كفاءة ما يزيد عن (300) مدرس في (22) مدرسة مستهدفة ضمن مشروع تحسين جودة التعليم في قطاع غزة ويشمل المشروع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات الجنوبية.

وقال منسق المشروع المهندس محمد عمار إن المشروع يشمل إصلاح إضرار (22 ) مدرسة وتطوير المرافق المختلفة لتلك المدارس كمختبرات العلوم والحاسوب والتكنولوجيا والمكتبات وغرف الإرشاد الصحي والنفسي إلى جانب التدريب.

وحضر الورشة عن الإغاثة الإسلامية طاقم المشاريع التنموية ومنسقة المتابعة والتقييم، كما حضر الورشة من جانب الوزارة مدير دائرة التدريب أ. يعقوب حجو وأ. حاتم شحادة رئيس قسم التدريب وأ. محمد حمدان رئيس قسم الإشراف بمديرية تعليم الوسطى ونفذت الورشة من خلال عدد من المشرفين التربويين ومدراء ومدرسي المدارس المستهدفة من المشروع الذي يقوم بترميم وتطوير عدد من مدارس القطاع التي تضررت خلال الحرب.

جدير بالذكر إن المشروع هو الثالث الذي تنفذه الإغاثة الإسلامية بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة ويهدف لنفس الغرض، حيث استهدف المشروع الأول صيانة (6) مدارس بتمويل من مكتب الإغاثة الإسلامية في جنوب أفريقيا في حين استهدف المشروع الثاني صيانة إضرار (20) مدرسة بتمويل من وكالة التنمية الدولية في الحكومة البريطانية، ويأتي هذا المشروع وهو الأكبر بتمويل المؤسسة القطرية " أيادي الخير نحو آسيا".