قدس الأرشمندريت خريستفوروس عطالله يوجه رسالة لأبناء طائفته بالاردن

بيت لحم -معا- وجّه قدس الأرشمندريت خريستفوروس عطالله رسالة للأبناء العرب الأرثوذكس في مناطق المملكة الاردنية كافّة, مهنئا بمناسبة الأعياد المجيدة , طالب فيها الجميع الصلاة والعمل من أجل إحداث نهضة روحيّة في كنيستنا المقدسيّة " أم الكنائس" كما طالبهم باليقظة وعدم الانصياع لأولئك الذين يسعون لتشويه الحقائق وإخفائها عن أبناء الكنيسة بهدف تلميع بعض الأشخاص, ببث روح الانقسام والإقليميّة وتغييب صوت الأغلبيّة .

وتساءل قدس الأرشمندريت في رسالته هل تعتبر مطالب الحق التي رفع صوته مطالباً بها أخطاء يستحق العقاب عليها وأين الخطأ في مطالباته وهي :ـ
1_ تفعيل نظام الابراشيات أسوة بالكنائس الأرثوذكسيّة الأخرى ومنح كل راعي أبرشية كامل صلاحياته الكنسيّة للقيام بواجباته الرعائيّة .
2_ بناء أديرة ورسم رهبان وراهبات , فالكنيسة المقدسيّة هي من نشر الرهبنة في العالم اجمع.
3_ فتح مدرسة اكليريكية في الأردنّ تعمل على تهيئة الكادر البشري المثقف والمسلح بالتعاليم الروحيّة الدينيّة لخدمة الكنيسة وأبنائها .
4_ إلغاء صفقات البيع والتأجير حفاظاً على أملاك الكنيسة وحماية قدسنا الشريف وأماكننا المقدسة .
5_ تحقيق مطالب الرعيّة والمؤسسات الأرثوذكسية الفاعلة في المجتمع .
6_ إلغاء الوسطاء بين البطريرك وكهنته ورعيته فالأب لا يحتاج إلى محامين ليدافعوا عنه أمام أبناء رعيته طالبنا بذلك منعا لتشويه أقدس العلاقات . علاقة الأب بأبنائه
7_ إتباع الصراحة وعدم المحاباة وتفعيل دور الكاهن ورفعة شأنه .

وأنهى الأرشمندريت رسالته مؤكّداً عدم تخليه عن مسؤولياته, كنيسته المقدسيّة , ديره ووطنه الأردنّ وطالب الأبناء العرب الأرثوذكس تحمل مسؤولياتهم للحفاظ على وحدة الكنيسة والمقدسات والأوقاف من خلال معالجة الأخطاء وتصويبها موضحاً أنه لا يسعى لطرد اليونان كما اتهموه بل هو يسعى ككل الأبناء الأرثوذكس لراع صالح همه الأول خدمة رعيته والحفاظ على مقدسات وأوقاف كنيسته .