نادي الاسير : القاصر دحنونه تعرض للتعذيب للادلاء باعتراف الا أانه أبى

سلفيت-معا- ذكر نادي الاسير الفلسطيني ، اليوم بان الاسير الشبل مهدي محمود دحنونه تعرض للضرب على وجهه وجميع جسده للادلاء باعترافات ، حول تهم وجهت اليه من قبل المحققين .

وبين النادي ان الاسير دحنونه اعتقل من بيته بتاريخ 11/1/2010 واقتيد الى مركز توقيف عتصيون، ومن ثم تم نقله الى سجن عوفر للتحقيق معه ، حول شبهات منها القاء حجارة وملتوف، واكواع، الا انه انكر هذه الشبهات، فانهال عليه المحقق بكيل من اللكمات على جميع اجزاء جسده وقام بصفعه على وجهه عدة مرات، لاجبارة على الاعتراف ، الا انه ابى الانصياع لاوامر المحقق ، ما حذا بالمحقق بتهديده انه سيتم نقله الى التحقيق المركزي في الجلمه او المسكوبية ، ولكنه لم يمتثل لطلبات المحقق .

وفي صبيحة يوم 17/1 تم نقله الى مركز تحقيق عسقلان، علما بانه هذا الاعتقال الثاني له، الاولى كان حول شبهة القاء حجارة ، وتم الافراج عنه بعد سته ايام لعدم ثبوت الشبهة.