الاول منذ اغلاق بيت الشرق- لقاء رسمي مع وزير خارجية النرويج بالقدس
نشر بتاريخ: 18/01/2010 ( آخر تحديث: 19/01/2010 الساعة: 10:13 )
القدس -معا- في لقاء هو الاول من نوعه بعد اغلاق بيت الشرق، عقدت شخصيات رسمية واهلية فلسطينية لقاء مع وزير الخارجية النرويحيه، والذي يزور فلسطين هذه الايام وذلك في مقر مستشفى المطلع في جبل الزيتون بالقدس، بحضور اعلامي كبير.
وضم اللقاء الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة والمحامي احمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة والدكتور توفيق ناصر مدير مستشفى المطلع وهبه الحسيني وممثلين عن دائرة شؤون المفاوضات عن الجانب الفلسطيني والى جانب الوزير النرويحي القنصل النرويجي العام في القدس وومثلين عن وزارة الخارجية النرويحيه.
واستعرض الدكتور الحسيني امام الضيف جملة من معاناة القدس وسكانها بفعل الاجراءات الاسرائيلية، مشيرا الى ان أي دولة فلسطينية دون القدس لا معنى لها ولن تقوم، مؤكدا ان القدس مدينة محتلة واجراءات اسرائيل فيها اجراءات احتلال.
وقدم خرائط ووثائق حول الاستيطان والاستيلاء على العقارات وهدم المنازل وسحب بطاقات المواطنين المقدسيين ضمن سياسة تهجير جماعية اضافة الى قضيتي الشيخ جراح وحي البستان كحالتين تمثلان معاناة المقدسيين في القدس، ومما تتعرض له المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة مرحبا بوزير الخارجية النرويجي معتبرا ان لقاءه شخصيات فلسطينية رسمية واهلية في القدس تؤكد على الموقف النرويجي الداعم للموقف الفلسطيني بخصوص القدس واهمية الدعم الاوروبي والنرويجي خاصة لمؤسسات القدس والتنمية فيها.
وقال المحامي الرويضي احد اعضاء الوفد الفلسطيني ان اهمية اللقاء تنبع بانعقاده في مدينة القدس للتأكيد على انها مدينة محتلة، وان اجراءات اسرائيل هي اجراءات احتلال وان اللقاء يأتي في اطار التحرك السياسي التي تقوده القياده الفلسطينية لوضع المجتمع الدولي في صورة التغييرات الجغرافية والديموغرافيه التي تحاول اسرائيل احداثها في القدس بقصد وضع سيطرتها عليها، مؤكدا على ان هذه اللقاءات ستتكرر مع مسؤولين دوليين اخرين وان القدس هي جزء من الواقع السياسي الفلسطيني واللقاء فيها ياتي طبيعا مؤكدا على ضرورة فتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس وخاصة بيت الشرق والدور النرويجي في ذلك مذكرا برسالة بيرس الى وزير الخارحية النرويجي السابق هولست حول حماية المؤسسات الفلسطينية في القدس.
وكان اعضاء الوفد قد شرحوا للوزير الواقع الاقتصادي التي تعانيه المدينة بفعل الحصار الاقتصادي وبناء الجدار وما يعانيه المواطن المقدسي من اجراءات تستهدف تضييق الحياه عليه لطرده من المدينة، وحول الوضع الصحي ما يعانيه العاملون في القطاع الصحي في مستشفيات القدس والمرضى من اجراءات تعقيديه وخاصة على الحواجز العسكرية الاسرائيلية التي تحاصر القدس.
وكان قد اعقب هذا اللقاء جوله للوزير في اقسام مستشفى المطلع ثم زيارة الى تلة في جبل الزيتون اطلع من خلالها على الجدار والمشاريع الاستيطانيه في منطقة شرق القدس وشرق غرب وخاصة مشروع E1 والذي من شأن تنفيذه منع حل الدولتين الذي تنادي بيه الدول المختلفة.
وعقد على تله في القدس مؤتمرا صحفيا بمشاركة الحسيني والوزير النرويجي حيث عبر الوزير عن رفض بلاده للاستيطان وسياسة هدم المنازل في القدس والتضييق التي يعانيه سكان القدس بفعل الاجراءات الاسرائيلية، مؤكدا استمرار دعم النروج لجهود السلام والدعم الاقتصادي للسلطة الوطنية الفلسطينية ودعم مؤسسات القدس ومواطنيها.