وزارة التربية تختتم دورة دراسة المستوى الثاني الكشفية الإرشادية

رام الله - معا -دائرة الإعلام التربوي - اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم فعاليات دورة دراسة المستوى الثاني الكشفية الإرشادية التي اقيمت في محافظة أريحا بمشاركة 70 مشاركاً من قادة الفرق الكشفية الإرشادية من معلمين ومعلمات من كافة المحافظات الشمالية بحضور مدير عام النشاطات الطلابية الهام عبد القادر ومدير تربية أريحا محمد الحواش ومدير دائرة الكشافة والمرشدات فواز دروبي ورئيس قسم المرشدات سحر مجدوبة ورئيس قسم الكشافة ناصر الرفاعي.

من جهتها بينت عبد القادر أن هذه الدراسة جاءت انطلاقاً من رغبة وزارة التربية برفع مستوى الأداء في الحركة الكشفية الإرشادية ولإيمان القادة التربويين فيها بأهمية الدور الإنساني والوطني والتربوي الذي تقوم به الحركة الكشقية الإرشادية المدرسية.
وأوضحت ان الدورة عملت على تعويض النقص في تأهيل قادة الفرق الكشفية من خلال برنامج تأهيلي أعدته الوزارة على ثلاثة مستويات والتي تركز جميعها على تطوير مهارات وفنون النشاط الكشفي وقيادة الفرق الكشفية.

واشار الدروبي أن هذه الدورة في المستوى الثاني تأتي استكمالاً للمستوى الثالث الذي تم إنهاؤه في السنوات السابقة من خلال التركيز على معرفة الطرق الكشفية وتطبيقها وتقاليد العلم الوطني والعروض الكشفية وفنون استخدام الحبال وخصائص نمو الأشبال والمراهقين والاجتماعيات بأنواعها، وحياة الخلاء واقتفاء الأثر والتخاطب بالعلامات السرية والموريس والسيمافور والإسعاف الأولي والدفاع المدني ومعرفة الاتجاهات.

وبين الدروبي أن الدورة تسعى إلى إكساب الأشبال مهارات حياتية لمواجهة الظروف الطارئة والتكيف معها خاصة في ظروف كتلك التي يعيشها الشعب الفلسطيني، علاوة على تنمية المهارات القيادية وإشباع احتياجات الأطفال النفسية وإعداد جيل وقيادات شابة على المستوى الوطني، الفني والإداري.
واعتبر الدروبي أن أهم ما يميز هذه الدورة أنها تأتي كتجربة رائدة لوزارة التربية عبر قيامها بتنظيم الأنشطة والفعاليات الشتوية، بدءاً من تأهيل القادة والقائدات من معلمين ومعلمات بالإضافة إلى التطبيقات على الفرق الكشفية.

وفي سياق متصل افتتحت الوزارة اليوم في مدرسة النويعمة الثانوية المختلطة بأريحا فعاليات تجمع الوفاء الثالث للزهرات بمشاركة 130 زهرة من طالبات الصفين الرابع والخامس بمشاركة جميع مديريات التربية بهدف تنمية الشعور الوطني وتعزيز الانتماء لدى الزهرات وإكسابهن المعارف والمهارات الحياتية والسلوكات الايجابية وإكسابهن فرصة الاعتماد على الذات وتقوية الشخصية والترويح عن النفس ومنحهن فرصة لاكتساب مهارات قيادية.