جاريد مالسن يدخل اسبوعه الثاني قيد الاعتقال

بيت لحم- معا- بعد مرور اسبوع على اعتقال الصحفي الامريكي رئيس قسم الصفحة الانجليزية في وكالة معا جاريد مالسن, اشار احد قضاة تل ابيب انه كان هنالك اسباب للطعن في قرار الابعاد الذي صدر بحقه يوم الثلاثاء الماضي.

من جانبه، طلب القاضي كوبي فاردي توضيحاً للتفسير الذي قدمه مكتب المدعي العام الاسرائيلي بما بتعلق بمالسن حيث ورد انه منع من الدخول الى اسرائيل بسبب عدم تجاوبه وتعاونه خلال التحقيق الذي استمر لثماني ساعات في مطار بن غوريون في تل ابيب.

وقام محامي وكالة معاً الاستاذ كاسترو داوود يوم الاثنين بتقديم معلومات اضافية رداً على ادعاءات مكتب المدعي العام الاسرائيلي واصر داوود على اخراج مالسن من معتقل المطار لحضور جلسة استماع بشأن هذه المسألة.

وقال داوود ان مالسن له الحق بالدفاع الكامل وعلى الاقل ان يحضر جلسة الاستماع الخاصة بقضيته.

وكان المدعي العام قد رفض جلسة الاستماع تلك قائلا انه حتى ولو كان هنالك جلسة استماع فإن حضور مالسن من شأنه تعقيد الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية الاسرائيلية لترحيله الى خارج البلاد حيث ان اخراجه من المطار يتطلب تغيير في وضعية التأشيرة.

كما ان المحامي كاسترو داوود قد طلب تفسيراً لاسباب منع الصحفي مالسن من دخول اسرائيل قائلا ان مثل هذه الادعاءات لا تشكل اسبابا قانونية مقنعة بل يشكل انتهاكا غير مسبوق لحقوق الصحافيين الشئ الذي سيرافق مالسن عند ترحيله.

ووفقا للمعلومات التي رفعتها المحكمة مساء الخميس والتي وقعها احد المحققين الاسرائيليين فإن مالسن كان قد رفض التعاون معهم في التحقيق وانه خالف شروط التأشيرة التي بحوزته.

ومما يثير القلق ان المحققين كانو قد بحثوا عن المقالات التي كتبها مالسن على الانترنت والتي تشير في بعض الاحيان انتقاده للدولة الاسرائيلية حسبما ورد في الوثائق المرفوعة ومنها مقاله حررها "داخل الاراضي الفلسطينية".