حركة الجهاد في طولكرم تحيي ذكرى الشهيدين عبد الفتاح رداد وشفيق عبد الغني في بلدة صيدا

طولكرم- معا- أحيت حركة الجهاد الاسلامي في محافظة طولكرم الذكرى السنوية الاولى لإستشهاد عبد الفتاح رداد وشفيق عبد الغني من قادة جناحها العسكري سرايا القدس في بلدة صيدا شمال المحافظة بمهرجان خطابي اقيم هناك بحضور المئات من سكان المحافظة وخاصة بلدتي صيدا وعلار التي ينحدر منها الشهيدان.

وفي كلمة لحركة الجهاد تلاها القيادي في الحركة محمد نوباني اكد خلالها على معاهدة الشهداء والسير على طريقهم, مشيراً الى أن حركة الجهاد لها الفخر بأن يكون قادتها من ركاب سفينة الشهادة واصفاً عبد الغني ورداد بالشهداء العظام الذين قدموا ارواحهم من أجل فلسطين.

واضاف نوباني متوجهاً بكلامه الى ذوي الشهيدين والشهداء كافة خاصة ابناء حركة الجهاد والسرايا " هنيئاً ما نلتم عند مليك مقتدر, هنيئاً لكم الفوز بالشفاعة, فأنتم قدمتم اسود حملوا الرسالة على عاتقهم ففازوا بها".

وفي ختام كلمته توعد نوباني الاحتلال واعوانه قائلاً" لا نامت اعينكم ولا احسستم بالامن والامان ما دمتم على ارض فلسطين, فقسماً سنبقى نقاوم ونجاهد ونتحدى الجميع بإيماننا بالله وعدالة قضيتنا الى ان ننال ما نسعى اليه وتحرير فلسطين ونشر اسلامنا في بقاع الارض".

وفي كلمته امام الحضور, شدد الشيخ قاسم خضر احد قادة الحركة في المحافظة ان طريق الجهاد والشهادة هو طريق حركة الجهاد وكل من ينتمي اليها من الشرفاء الاحرار, مشيراً الى ان رحيل العدو لا يكون الا بالمقاومة وضربه اينما وجد حتى نيل الحرية والاستقلال والعيش بكرامة.

واضاف خضر" الشهادة لا ينالها سوى من امتلأ قلبه بالايمان وحب الله, امثال رداد وعبد الغني, اللذين رفضا الا ان يكونا الى جوار ربهما, تاركين الدنيا وما فيها من متاع ومغريات", مشيراً الى ان الذي يخسر هو من يودع الشهداء لا من يكون منهم, داعياً الله ان ينال الشفاعة على ايديهم.

احد مطاردي سرايا القدس وفي كلمة له عبر الهاتف شدد أن السرايا ما زالت موجودة وستضرب بيد من حديد المحتلين واعوانهم, ومتوعداً الاحتلال بمزيد من العمليات التفجيرية والملاحقة اينما كانوا مهما كانت النتيجة, مشيراً ان الشهادة هي امنية كل من يحمل سلاح من ابناء السرايا.

وفي ختام المهرجان كرم القائمون عليه اهالي شهداء حركة الجهاد وسرايا القدس في بلدتي صيدا وعلار حيث تم توزيع دروع تحمل شعار الحركة وتستذكر الشهداء القادة وعلى رأسهم رداد وعبد الغني.