مؤسسات دولية: استمرار الحصار والاغلاق يعرض صحة سكان غزة للخطر
نشر بتاريخ: 20/01/2010 ( آخر تحديث: 21/01/2010 الساعة: 09:42 )
غزة -معا- طالبت هيئات الأمم المتحدة ورابطة الوكالات الإنمائية الدولية، والتي تمثل أكثر من 80 منظمة غير حكومية، بضرورة رفع الحصار وفتح جميع المعابر المغلقة مع قطاع غزة، وذلك لما له من تأثيرات خطيرة على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين .
وقال ماكس غيلارد منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة:"إن إلاغلاق المستمر لقطاع غزة يقوض عمل نظام الرعاية الصحية ويعرض للخطر صحة 1.4 مليون نسمة في غزة ، ويسبب تدهورا مستمرا في المحددات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الصحية ، ويعيق إتاحة الإمدادات الطبية وتدريب العاملين في الصحة ويمنع المرضى الذين يعانون من ظروفا طبية خطيرة من الحصول على علاج متخصص خارج غزة في الوقت المناسب".
وأكد غيلارد ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمدينة غزة ، أن الاقتصاد يعاني من انهيار فعلي، نتيجة البطالة والفقر المتزايدتين ، موضحا انه سوف يكون لهما تأثيرات ضارة وطويلة على الصحة البدنية والعقلية للسكان القطاع .
وأوضح ، غيلارد ، ان المنظمات الإنسانية تشعر بقلق بالغ ، إزاء مستقبل أكثر من 750 ألف طفل ، يعيشون في قطاع غزة ، بسبب تراجع الخدمات الصحية والاحتياجات الصحية المقدمة لهم .
من جانبه قال توني لورنس ، رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في الضفة وغزة: "لا يمكن الإبقاء على نظام فعال للرعاية الصحية في معزل عن المجتمع الدولي فالحدود ضرورية لضمان صحة 1.4 مليون نسمة في غزة ".
وأشارت المنظمات الإنسانية الى أن القطاع الصحي، سيواجه مشكلات خطيرة في التعامل مع حالة طوارئ أخرى في حجم الهجوم العسكري " الرصاص المصبوب " في العام الماضي وعلى حكومة إسرائيل واجب قانوني لضمان حقوق سكان القطاع الصحية وتطالب المنظمات بإعادة فتح معابر إلى غزة .