إنقاذ الطفل ويونسيف تعلنان انطلاق فعاليات مشروع مراكز العائلة

غزة- معا- أطلقت مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية ويونسيف مشروع مراكز العائلة رسمياً بدعم من الهيئة الكندية للتنمية الدولية ( CIDA) ومكتب المساعدات الإنسانية التابع للمفوضية الأوربية (ECHO) و بنك فلسطين.

وتمت المبادرة في إنشاء شبكة مراكز العائلة كاستجابة لاحتياجات الأطفال لتوفير بيئة أمنة وصديقة للطفل في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني ظروفا قاهرة بانعدام الأمان والاستقرار على المستويات المختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وما تبع ذلك من تأثير على الأطفال والشباب وذويهم من زيادة في إحساسهم بعدم الأمان وخفض قدرتهم على الاستجابة للضغوطات الحياتية نتيجة الوضع الراهن بشكل ايجابي.

وفي هذا السياق قامت مراكز العائلة بتنظيم يوم مفتوح إيذانا بانطلاق فعاليات المشروع شارك فيه العديد من الأطفال والفتيان و الأهالي والمؤسسات الشريكة و الشخصيات المجتمعية حيث عبروا عن دعمهم لفكرة مراكز العائلة و لطبيعة الخدمات التي تقدمها.

ومن جانبه أوضح إياد الأعرج مدير عام مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في مداخلته أن البدء بتنفيذ المشروع منذ شهر آب من عام 2009 في عشرين من المراكز التي خُصصت بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي لتوفير بيئة آمنة و إيجابية للأطفال وذويهم، مؤكدا أن الهدف منه يتمثل في التعاون مع المجتمع المحلي من أفراد ولجان محلية والعديد من المؤسسات الأهلية والمجتمعية للعمل على تمكين الأطفال من حماية أنفسهم بأنفسهم عبر بناء قدراتهم ومهاراتهم الحياتية وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع و توفير الوسائل الفضلى لحمايتهم في ظل الظروف الحالية التي تواجه قطاع غزة".

واشار إلى أن مراكز العائلة المتواجدة في قطاع غزة تقدم خدمات مختلفة التي تتنوع ما بين البرامج التعلمية للأطفال لتحسين قدراتهم الأكاديمية والاجتماعية والأنشطة الترفيهية وبرامج الدعم النفسي الاجتماعي والتي تشمل جلسات دعم نفسي اجتماعي وجلسات إرشادية للأطفال وذويهم بشكل فردي أو جماعي أو أسري، إضافة إلى برامج التوعية فيما يخص لقاءات توعية حول نمط الحياة الصحي للأم والطفل وكافة أفراد العائلة واللقاءات إرشادية حول مخاطر الألغام و المواد غير المتفجرة.