وزير الاتصالات يبشر بخدمات انترنت متفوقة في فلسطين قريبا

رام الله - معا - بحث وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.مشهور ابو دقة مع طاقم خبراء من هانس بيكير وتوم ملمومان ونيكولاس هيجام المدعومين من USAID ومع ممثل شركة كانيرا وممثلي إتحاد مزودي خدمات الإنترنت في فلسطين، سبل تحرير سوق قطاع الاتصالات والنظرة المستقبلية القريبة لتحديات السوق لتصبح خدمة تزويد الانترنت مماثله لها في الدول المتطورة مثل الدول الاوربية لتنافس مثيلتها في الجانب الاسرائيلي، وتم مناقشة النظام الجديد والذي يقوم نظرية LLU (LOCAL Loop Unbundling ) تفكيك الحلقة المحلية والإجراءات التنظيمية لتشجيع برودباند وتفكيك الدائرة المحلية (LLU) وهي عملية تنظيمية للسماح للمزودين المحلين باستخدام معدات وكوابل الشركة المزودة الام لمشغلي الاتصالات السلكية واللاسلكية للاستفادة منها لآصال الخدمة السريعة والأرخص للمواطن الفلسطيني.

فقد اجتمع الوزير مع طاقم الخبراء المكون في مقر وزارة الاتصالات بحضور الوزير وكيل الوزارة سليمان زهيري والمستشارة الدكتورة صفاء ناصر الدين والمستشار القانوني، ومن جانب إتحاد المزودين حضر باسل غريب رئيس الإتحاد وغسان عليان أمين سرا الاتحاد ومجموعة من الشركات التابعة للاتحاد، ومدير شركة حضارة محمود ياسين ومجموعة الشركات ومن الشركات الأخرى حضر معن بسيسو ورائد عليان.

واتفق الطرفان على عقد المزيد من ورشات عمل تضم المزودين وطاقم الوزارة مع الخبراء المستشارين الأجانب للعمل سوية على فهم أوسع لبيئة العمل الجديدة ووضع آليات للحد من تزويد الانترنت غير المرخص في مناطق السلطة الفلسطينية، واشاروا الى النظام المعمول به حاليا حيث لا يقارن ومزايا النظام الجديد المرتقب وما سينعكس على هذا القطاع الحيوي.

وسوف يحتاج النظام الجديد الي المزيد من الاستثمارات في الأجهزة والمعدات المتطورة، والمزيد من تدريب القوي العاملة الماهرة مما سيخلق فرص عمل أكبر للمهندسين المختصين وسوف يصبح سعر الانترنت مثل أسعار الدول المتقدمة وسيكون هناك منافسه للمنتج الإسرائيلي من حيث الجودة وسوف يكون المواطن هو المستفيد الأول والأخير حسب تعبير الوزير الذي يعمل بجد وتسارع كبير للحاق بالركب العالمي، وانتهى الاجتماع على أن يتم إعلان السياسات الجديدة بعد تدارسها جيدا.

وقد سرح الوزير ان الوزارة تعمل يالتعاون مع الاطراف المختلفة مثل اتحاد مزودي الخدمات واللجان المعنية على صياغة اكثر عمومية للتراخيص وان الواي ماكس قد يجد طرقه الى الواقع الفلسطيني قريبا.