مركز التجمع للحق الفلسطيني يحمل المجتمع الدولي مسؤولية ما يرتكبه الاحتلال من جرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة

نابلس - معا -اعتبر مركز التجمع للحق الفلسطيني جريمة اغتيال خمسة مواطنين يوم امس في قطاع غزة استمرارا خطيرا لسياسة قوات الاحتلال العدوانية المتمثلة بالقتل والاعدام خارج اطار القانون واصف عملية الاغتيال بجريمة الحرب .

واضاف التجمع فى بيان له حصلت معا على نسخة منه " انه ووفقا للمعلومات التي حصل عليها مركز التجمع انه في حوالي الساعة 6:40 مساء يوم الجمعة الموافق 5/5/2006م، أطلقت طائرة استطلاع حربية اسرائيلية ثلاثة صواريخ على الأقل على موقع تابع للجان المقاومة الشعبية في حي الصبرة خلف مستشفى فتا للتأهيل بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين من عناصر اللجان وإصابة أربعة آخرين بجراح".

واستهجن التجمع الصمت الدولي على هذه الجرائم وقال "في الوقت الذي يصعد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بحق الفلسطينيين الأبرياء فان المجتمع الدولي لا يزال صامتا إزاء تلك الجرائم العدوانية".

وحمل التجمع في بيانه حكومة الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عما تؤول إليه الأوضاع الأمنية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة مشددا على ادانته الشديدة لهذه الجرائم محذرا من ان سياسة التصعيد التي تتبعها اسرائيل ستزيد من حدة التوتر وتهدد بسقوط المزيد من الضحايا الابرياء .

وطالب مركز التجمع الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بالوفاء بالتزاماتها في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.