إصابة العشرات بالاختناق في مسيرة بلعين المناهضة للجدار
نشر بتاريخ: 22/01/2010 ( آخر تحديث: 22/01/2010 الساعة: 18:14 )
رام الله- معا- أصيب اليوم الجمعة العشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين غرب رام الله اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين، أهالي قرية بلعين وكوادر وأعضاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إلى جانب نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة، وقام المشاركون بزراعة أشجار الزيتون بالقرب من الجدار، بمناسبة يوم الشجرة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام جيش الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم وملاحقة المتظاهرين حتى مشارف القرية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق.
واستنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، اعتقال قادة ونشطاء العمل الشعبي في الضفة الغربية والتي كان آخرها اعتقال ومداهمة بيوت نشطاء العمل الشعبي في قرية نعلين، وان هذه الاعتقالات لن تثني النشطاء في استمرار المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان والجدار.