غزة: نقابة الاداريين الفلسطينيين تستعرض نتائج دراسة بحثية
نشر بتاريخ: 22/01/2010 ( آخر تحديث: 22/01/2010 الساعة: 19:25 )
غزة - معا- عقدت نقابة الإداريين الفلسطينيين ندوة علمية لعرض نتائج دراسة بحثية محكمة أعدتها النقابة بعنوان "مدى رضا المتضررين عن مقدار التزام الجهات الواعدة بالتعويض بوعودها واثر ذلك على كل من الجهات الواعدة وعلى الجمهور الفلسطيني".
وشرح محمد السباح أمين سر النقابة موجز لما تعرضت له الدراسة في بحثها التي تناولت عينة من شريحة المتضررين نتيجة الحرب على غزة.
واستعرض السباح أهم النتائج التي خلصت لها الدراسة وأبعادها فقد هدفت الدراسة للتعرف على واقع مدى رضا المتضررين عن مقدار التزام الجهات الواعدة بالتعويض, واثر ذلك على كل من الجهات الواعدة وعلى الجمهور الفلسطيني.
كما وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها رضا أفراد العينة من المتضررين وذلك بنسبة أعلى من متوسطة عن التزام الحكومة الفلسطينية بوعدها في تعويض المتضررين، كما أظهرت الدراسة نفي رضا أفراد العينة من المتضررين عن التزام مؤسسات المجتمع المدني بوعدها في تعويض المتضررين.
وأظهرت نتائج الفرضية الثانية بالدراسة رضا أفراد العينة من المتضررين وذلك بنسبة أعلى من متوسطة عن التزام حركة حماس بوعدها في تعويض المتضررين.
كما أظهرت نتائج الفرضية الرابعة نفي رضا أفراد العينة من المتضررين عن التزام مؤسسات الإغاثة المستقلة بوعدها في تعويض المتضررين.
كما أظهرت نتائج الفرضية الخامسة في الدراسة نفي رضا أفراد العينة من المتضررين عن التزام وكالة الغوث بوعدها في تعويض المتضررين.
فيما أظهرت نتائج الفرضية السادسة نفي رضا أفراد العينة من المتضررين عن التزام الحكومة الفلسطينية برام الله بوعدها في تعويض المتضررين.
وأوصت الدراسة بضرورة عمل كل الأطراف الفاعلة (مؤسسات المجتمع المدني, مؤسسات الإغاثة المستقلة, وكالة الغوث, الحكومة الفلسطينية برام الله) على مساعدة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وإعطائها أولوية خاصة, وضرورة استمرار تبني و تعزيز الحكومة بغزة لنهج مساعدة الشعب الفلسطيني ودعم صموده و تحرك الحكومة برام الله نحو مساعدة الشعب الفلسطيني المتضرر وحماية خيار الشعب بالمقاومة.
كما وأوصت الدراسة بتحسين معايير المساعدات وترتيب أولوياتها في إطار تقديم المساعدات للمتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان على غزة.
ودعت الدراسة الى ضرورة تطوير حجم اهتمام وكالة الغوث في فلسطين للقضايا الإنسانية من احتياجات الشعب الفلسطيني, حيث أنها مؤسسة أممية مستقلة وكبيرة ولديها مقومات كبيرة جدا, والحفاظ على استقلال هويتها ورسالتها الإنسانية بعيدا عن الضغوط السياسية.
وطالبت الدراسة بضرورة تطوير حجم اهتمام كل من (مؤسسات المجتمع المدني, مؤسسات الإغاثة المستقلة) للقضايا الإنسانية من احتياجات الشعب الفلسطيني والحفاظ على استقلال هويتها ورسالتها الإنسانية بعيدا عن أي اعتبارات لضغوط سياسية أخرى.
كما وأوصت الدراسة بضرورة تطوير حجم اهتمام جميع الفصائل الوطنية الفلسطينية للقضايا الإنسانية والوطنية من احتياجات واهتمامات الشعب الفلسطيني, حيث كان من المفروض التعالي على محاولات تغييب دورها الوطني ونصرة المستضعفين .
وفي ختام الندوة تم فتح باب المناقشة للحضور الذي أعرب عن شكره وامتنانه للنقابة على تبنيها لقضايا المجتمع.