أبو حشيش :الحريات الاعلامية بغزة عالية وفي الضفة "في اسوأ حالاتها"

غزة-معا- قال د.حسن أبو حشيش مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة, إن مستوى الحريات وتوفير الحلول للصحفيين في قطاع غزة عالية فيما هي في الضفة باسوا حالاتها.

واعرب او حشيش عن اعتقاده بان استمرار حصار غزة والمناكفات الإدارية ومحاولات إعادة الفلتان الأمني وقرار حركة فتح ومنظمة التحرير بعدم التعامل مع حكومة غزة كل ذلك وتر العلاقة الميدانية مع بعض الصحفيين, مشيرا لدور وزارة الإعلام والمكتب الإعلامي الحكومي في تصحيح الفكرة لدى الصحفيين، وتمكنها من إيجاد حلول ناجحة بنسبة عالية.

وأشار خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم, في المكتب الإعلامي الحكومي بغزة, إلى إعادة هيبة وزارة الإعلام والمكتب الإعلامي الحكومي، والمؤسسة الإعلامية الرسمية، واعتبار الوزارة مرجعية واضحة وميسورة ، بعد أن فقد الصحفي والمؤسسة الصحفية كل درجات الثقة بوزارة الإعلام على مدار السلطة بسبب عدم وجود دور لوزارة الإعلام.

وادعى أبو حشيش أن واقع حرية الرأي والعمل الإعلامي والسياسي في الضفة الغربية "في أسوأ مراحله، ويخضع لقرارات من أعلى المستوى السياسي والأمني، وهو تطبيق للشق الأمني من خارطة الطريق". على حد قوله .

من جهته أكد طاهر النونو الناطق باسم حكومة غزة أن المكتب الحكومي هي الجهة الوحيدة المخولة للتعامل مع الصحفيين , مضيفا " إذا كان هناك خطأ خاص بالصحفيين فيعالج سريعا من قبل المكتب الإعلامي الحكومي " .

وقال النونو "أن إدعاءات حركة فتح في قطاع غزة إغلاق حماس ل 22 مؤسسة إعلامية لها, هو قرار سياسي بألا تتعامل مع الحكومة في قطاع غزة واعتبارها كأنها لم تكن", وتابع " إن الصحف اليومية الثلاث تعمل بحرية كاملة في غزة, ومنع دخولها هو قرار من الاحتلال ".

وأشار م. إيهاب الغصين الناطق الإعلامي لوزارة داخلية غزة الى عدم وجود أي قرار سياسي بقمع الحريات الصحفية في غزة , مؤكدا وجود تعليمات لأجهزة الأمن بتسهيل عمل الصحفيين والتعامل معهم.

وشدد على عدم إغلاق الحكومة أي مؤسسة صحفية بعد الأحداث، قائلا " إن كل المؤسسات القديمة التي رغبت في استمرار العمل تعمل بحرية وهناك عشرات المؤسسات الجديدة", داعيا حركة فتح إلى احترام العقول والرأي العام.

وتابع الغصين حديثه, " إننا في وزارة الداخلية نؤكد أن كل قيادات فتح الإعلامية حتى كبار صحفيي تلفزيون فلسطين, يمارسون أعمالهم الخاصة في وسائل الإعلام المحلية والدولية بحرية كاملة, والذي يريد تفاصيل يأتي لنا ونزوده بالأسماء، وبعضهم يغادرون إلى رام الله عبر معبر بيت حانون بحرية كاملة " .