اختتام أعمال مؤتمر سفراء فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي في مدريد
نشر بتاريخ: 23/01/2010 ( آخر تحديث: 23/01/2010 الساعة: 19:34 )
مدريد - معا- اختتم مؤتمر سفراء فلسطيني لدى الاتحاد الأوروبي في مدريد،اليوم حيث بحث وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي، بحضور وكيل الوزارة سعيد أبوعمارة، ووفد من الوزارة، وسفراء فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية آخر التطورات السياسية، وسبل تعزيز التنسيق، وآلية التحرك في الدول المضيفة، لتوضيح الموقف الفلسطيني من عملية السلام، والخطوات اللازمة لإزالة العقبات أمام استئناف مفاوضات جادة وفقا لقرارات الأمم المتحدة وعلى أساس خطة خارطة الطريق، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتركز النقاش في المؤتمر على الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي، وكيفية تطوير العمل الدبلوماسي الفلسطيني مع أوروبا، خاصة بعد البيان الوزاري الذي تبناه الاتحاد في 8 ديسمبر الماضي، الذي اشتمل على العناصر الأساسية التي تؤكد على ضرورة إلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي كقوة احتلال، ورفض الإجراءات الأحادية خاصة في مدينة القدس، التي سعت إسرائيل من خلالها إلى محاولة فرض وتكريس سياسة الأمر الواقع، وناقش السفراء آلية العمل لترجمة مضمون البيان إلى خطوات عملية.
وأكد المؤتمر على الدعم الكامل لمواقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية فيما يتعلق باستئناف المفاوضات، وانه لا يمكن العودة للتفاوض إلا بتنفيذ إسرائيل لبنود خطة خارطة الطريق، وخاصة فيما يتعلق بالوقف الشامل والكامل للاستيطان في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وفي مقدمتها مدينة القدس ومحيطها، والالتزام بمرجعية قانونية واضحة، وجدول زمني محدد، واستمرار المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها وليست من الصفر، وإعادة المصداقية للعملية السياسية، والتدخل لإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي والاستحقاقات السياسية المطلوبة منها لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.