جبهة التحرير الفلسطينية تنظم احتفالاً بذكرى انطلاقتها وذكرى اعتقال الأسير العربي سمير القنطار
نشر بتاريخ: 06/05/2006 ( آخر تحديث: 07/05/2006 الساعة: 00:14 )
خان يونس- معا- نظمت جبهة التحرير الفلسطينية في محافظه خانيونس اليوم احتفالاً جماهيرياً بذكرى انطلاقتها ومرور 28 عاما علي اعتقال عميد الأسرى العرب سمير القنطار، بحضور الأمين العام للجبهة عمر الشبلي أبو احمد حلب وأعضاء وكوادر الجبهة من محافظات قطاع غزه ،أسامة الفرا محافظ خان يونس،ممثلي القوي الوطنية والاسلاميه، وشخصيات وطنيه ووجهاء، وممثلي المؤسسات الوطنية والشعبية .
وفي بداية الاحتفال د. أسامه الفرا محافظ خانيونس، الأمين العام للجبهة عمر الشبلي وأعضاء وكوادر الجبهة في الوطن والشتات، مشيداً بدور الجبهة النضالي كفصيل أساسي من فصائل منظمه التحرير الفلسطينية، وبنضال وكفاح القائد الشهيد أبو العباس، الذي استشهد في .
ووجهة الفرا التحية إل شهداء الوطن وفي مقدمتهم الشهيد الراحل أبو عمار، والجرحى ، كما وجهة التحية الى الاسير سمير القنطار عميد الاسرى العرب وكل الاسرى الفلسطينيين.
وفي كلمه القوى الوطنية والاسلاميه قدم محمود النجار ممثل الجبهة الشعبية التهنئة إلي الأمين العام للجبهة عمر الشبلي والى قاده وأعضاء الجبهة في الوطن والشتات .
وتحدث النجار عن تاريخ الجبهة النضالي كفصيلة داعم وأساسي من فصائل منظمه التحرير الفلسطينية، وترحم على شهداء الجبهة ( طلعت يعقوب والرفيق أبو العباس) .
وأكد النجار على الحوار الوطني الشامل مع تشكيل حكومة وحده وطنيه مقاومه للخروج من ازمه الحصار، والتجويع التي تحل بالشعب الفلسطيني، مؤكداً على دور منظمه التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وتحدث عمر الشبلي أبو احمد حلب، عن معاناة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من مائه عام وعن الثورات والمعارك التي خاضها في المراحل السابقة حتى يومنا .
وأكد الشلبي على أن منظمه التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأكد أن هناك وثيقة الاستقلال وحوار إعلان القاهرة والتمسك المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير الأرض بالعودة الى برنامج سياسي موحد يؤكد على الشراكة السياسية والتمسك بالثوابت الوطنية ويحمي جبهتنا الداخلية .
وتحدث عن المخاطر المحدقة بالقضية والمشروع الوطني، وعن المتطلبات لإعادة ترتيب البيت الداخلي، ترتيب الاولويات الوطنية، ضمان التصدي للسياسة العدوانية ومشروع خطه الفصل أحادي الجانب التصفوي، العمل على كسر الضغوط الخارجية والتصدي لهذه الضغوطات.