الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات العامة تنظم لقاء شرق غزة
نشر بتاريخ: 24/01/2010 ( آخر تحديث: 24/01/2010 الساعة: 16:09 )
غزة- معا- نظمت الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات العامة وإنهاء الانقسام لقاءً جماهيرياً حاشدا في ديوان عائلة قدوم بالشجاعية شرق غزة.
وفي كلمته الترحيبية شدد المختار أبو موسى قدوم أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام من أجل مواجهة التحديات الإسرائيلية والتصدي للمشكلات الحياتية والإنسانية لدى المواطنين.
وطالب بانهاء كافة تداعيات الانقسام واعادة اللحمة للشعب الفلسطيني الواحد مشددا على ان لا خيار لشعبنا سوى الوحدة الوطنية.
من جهته أشار محسن أبو رمضان ممثل شبكة المنظمات الأهلية بالحملة على أهمية زيادة الفعل الشعبي والديمقراطي الضاغط سلمياً على صناع القرار من أجل وضع حد لحالة الاستنزاف بالجسد الداخلي الفلسطيني عبر الإيمان في سياسة الفعل ورد الفعل بين كل من الحكومة المقالة بغزة والحكومة في الضفة الغربية والتي يدفع ضريبتها المواطن الفلسطيني الذي يتعرض إلى حالة من الانتهاك لحقوقه جراء سياسة الانقسام مشدداً على ضرورة إغلاق ملف الاعتقال السياسي وضمان الحق بالتجمع السلمي وصيانة حق الرأي والتعبير والتعددية السياسية التي يكفلها القانون الفلسطيني الأساسي وكذلك التقاليد والأعراف الوطنية الفلسطينية.
وتساءل أبو رمضان عن حالة حركة التحرير الوطني الفلسطيني وما آلها في ظل الانقسام، مؤكداً أنه لا يوجد تجربة لشعب استطاع الانتصار في ظل الانقسام والفرقة مشدداً على أولوية الوحدة الوطنية وتشكيل قيادة وطنية موحدة وإعادة بناء م.ت.ف بصورة جماعية وديمقراطية مشتركة من أجل مواجهة التحديات الإسرائيلية والسير باتجاه ضمان حقوق الشعب بالحرية والاستقلال.
واشادر ابو رمضان بدور المبادرة الوطنية الفلسطينية وتنسيقها مع مختلف الفصائل والمؤسسات الاعضاء في الحملة من اجل تنظيم هذا اللقاء معربا عن تثمينه لعائلة قدوم لاستضافتها هذا اللقاء الهام الذي يبرز الارادة الشعبية الواسعه الرافضة للانقسام.
من جهتة أكد صلاح عبد العاطي مدير مكتب غزة في الهيئة المستقلة لحقوق المواطن على أهمية الربط بين حقوق الإنسان واحترام حرية وكرامة المواطن وبين القدرة على تمتين مقومات الصمود، مشدداً على أن الانقسام قد أدرى إلى نتائج سلبية في سجل حقوق الإنسان والحريات العامة، داعياً صناع الرأي العام لزيادة وتيرة الفعل ورفع الصوت باتجاه ضمان الحريات وإغلاق ملف الاعتقال السياسي والسعي الجاد باتجاه تمتين الوحدة الوطنية.
وفي كلمته أكد عبد الله أبو العطا ممثل المبادرة الوطنية الفلسطينية "أننا نشهد محاولات إسرائيلية جادة للإجهاز على المشروع الوطني الفلسطيني من خلال سياسة الحصار والاستيطان وتهويد القدس وبناء جدار الفصل".
وشدد على عدم جدوى أية مفاوضات في ظل الاستيطان ومشدداً على ضرورة صيانة كرامة وحقوق المواطن وتمتين الوحدة الوطنية للتصدي للاحتلال ومقاومة الحصار عبر كفاح الشعب ومن أجل استكمال طريق نضال الشعب الفلسطيني على طريق الحرية والاستقلال.
وفي مداخلاتهم أكد العديد من المشاركين على أهمية الاستمرار بهذا الجهد الذي تقوم به الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات من أجل تمتين الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.