الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

البيئة تناشد الجهات الدولية لاختبار التلوث الناتج عن فتح سد وادي غزة

نشر بتاريخ: 24/01/2010 ( آخر تحديث: 24/01/2010 الساعة: 16:07 )
غزة- معا- ناشدت سلطة جودة البيئة بغزة الجهات الدولية لإرسال مجموعات علمية وفنية لاختبار المياه وقياس حجم التلوث الحاصل عن فتح سلطات الاحتلال الإسرائيلي سد وادي غزة، الامر الذي أدى إلى تدفق السيول التي جرفت عشرات المنازل.

وأكد القائم بأعمال نائب رئيس سلطة جودة البيئة عوني نعيم على ضرورة فك الحصار أولا وضرورة دخول وفود علمية أجنبية لاختبار المياه والتراب لقياس حجم التلوث مشيراً الى عدم القدرة على ذلك محليا بسبب تدمير المختبر في غزة في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي.

وأوضح نعيم أنها ليست المرة الأولى التي تغرق إسرائيل غزة بالسيول وانما المرة الثانية بالنسبة لوادي غزة ومرة أخرى في وادي بيت حانون مما أدى إلى نفس المشاكل والآثار الموجودة حالياً.

وأشار إلى ان وادي غزة كان من المفترض أن يكون محمية طبيعية لكن الآن أصبح مجرى لمياه الصرف الصحي نتيجة الحصار وقلة الموارد، مؤكدا أن لهذه المياه أثار سلبية على البيئة وتأثيرها على المباني والمزروعات والحيوانات متوقعاً أن يكون هناك أضرار بيئية وصحية لاحقة فيما بعد.

وقال نعيم: "لا يعلم أحد طبيعة المياه التي تدفقت إلى غزة، نحن نشك في كل ما يأتي من جانب الاحتلال فلذلك يمكن أن تكون المياه مسممة وفيها مواد كيماوية أراد الاحتلال التخلص منها".

وشدد نعيم ان الاحتلال لا يحترم أي مقومات إنسانية وترك القانون خلف ظهره لكن بإمكانه كجهة محتلة ومسؤولة عن المواطنين في وضع الاحتلال ان يخبرهم قبل ذلك.