مؤسسة مفتاح تدين سياسة التصعيد لحكومة أولمرت
نشر بتاريخ: 07/05/2006 ( آخر تحديث: 07/05/2006 الساعة: 03:10 )
القدس - معا - شجبت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح) التصعيد الاسرائيلي وبخاصة سياسة الاغتيالات التي زهقت أرواح خمسة مواطنين في غزة.
وقالت مؤسسة مفتاح في بيان لها تلقت معا نسخة منه:" إن مباشرة حكومة الاحتلال الجديدة لعملها بارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، لهو صفعة لكل المتوهمين بأنها ستجلب السلام لربوع المنطقة
واوضحت مفتاح ان مباشرة عمير بيرتس زعيم حزب العمل عمله بالمصادقة على هذه الجريمة لهو دليل على مواصلة سياسة الحسم العسكري لحل الصراع وأن لا تغيير في هذه السياسة رغم تغير الشخوص.
واشارت مفتاح الى أن القتل خارج القانون يمثل جريمة تعاقب عليها الأعراف والقوانين الدولية داعية لمقاضاة مجرمي الحرب الاسرائيليين وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا الجزاء الذي يستحقون.
وادانت مفتاح صمت المجتمع الدولي الذي لم ينبس ببنة شفة ازاء هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والتي تتزامن مع الحصار الدبلوماسي والحرب التجويعية بحقه.
وحذرت مفتاح ان استمرار هذه الجرائم والحرب التجويعة قد تؤدي الى تجدد وتوسيع موجات العنف الكاسح للمنطقة بأسرها.