فعاليات سلفيت الوطنية تقيم حفل تكريم ووداع للعبوشي
نشر بتاريخ: 24/01/2010 ( آخر تحديث: 24/01/2010 الساعة: 16:14 )
سلفيت- معا- اقامت فعاليات محافظة سلفيت الوطنية والشعبية والرسمية وتحت رعاية حركة فتح اليوم حفل تكريم ووداع للعميد منير العبوشي محافظ سلفيت تقديرا ووفاء لعطائه وتميزه وسهره لارساء قواعد الامن والامان وبناء وتطوير المحافظة وسيادة القانون وانهاء قضايا الدم الذي لاقى الارتياح والرضى من جميع المواطنين.
وحضر الحفل امين سر حركة فتح ومدراء الاجهزة الامنية والمؤسسات الرسمية والاهلية ورؤساء الهيئات المحلية ولجان الاصلاح والعشائر وكوادر التنظيم وممثلي عن فصائل منظمة التحرير والعديد من الشخصيات الاعتبارية بعدد يزيد عن 500 شخص من نخبة محافظة سلفيت.
واشاد بلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح وامين سر اقليم سلفيت بالعميد منير العبوشي وتجربته الوطنية على المستويين الامني والوطني, واعرب عن فخره واعتزازه بالعبوشي كاول محافظ لمحافظة سلفيت, الذي اسس هذه المحافظة خطوة بخطوة تجسيدا لقرار الرئيس محمود عباس, واشاد بدوره في بناء وتطوير محافظة سلفيت ودوره في تعزيز السلم الاجتماعي.
وقال: ان محافظة سلفيت التي تعاني الحصار وكافة اجراءات الاحتلال واعتداءاته فقد استطاع العبوشي من تحقيق خطوات هامة في مجال التنمية والتطوير وتكريس سياسة القانون والنظام والارتقاء بوضعها من خلال الشراكة مع مختلف المؤسسات والفعاليات في المحافظة.
وتقدم تحسين سليمه رئيس بلدية سلفيت باسم المجالس البلدية والقروية بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان لجهود العميد منير العبوشي من اجل رفعة ووحدة وبناء هذه المحافظة
وتمنى له مزيدا من التقدم والنجاح في خدمة شعبه ووطنه، مشيرا الى ان محافظة سلفيت اصبحت قبلة ومحطة يقصدها المسؤولون وصناع القرار لتحقيق آمال ابناء المحافظة في التنمية والبناء والتطوير.
وتحدث نواف صوف نائب المحافظ عن صفات العميد منير العبوشي وعن تجربته الادارية معه, وعمل المحافظ بكل شفافية وموضوعية لخدمة هذه المحافظة بكافة اطيافها متمنيا له التوفيق والنجاح ولمحافظة سلفيت الصمود في وجه المخططات الاسرائيلية وقال: علمتنا فلسطين ان تنتفض كطائر الفينيق من تحت الرماد, ففلسطين ولادة تلد القيادات وتبقى دائما وفية لابنائها وقياداتها.
بدورة شكر العبوشي حركة فتح وفعاليات سلفيت الشعبية والوطنية والرسمية على هذا الحفل, وانه سيبقى يحمل هم محافظة سلفيت, وسيكون سفيرا لها في كافة المحافل بشكل غير رسمي لشعوره بالانتماء القوي لهذه المحافظة وانه سيبقى ابنها البار, مضيفا انه عمل ضمن ظروف صعبه خلال فترة الانقلاب وتغير الحكومة وقلة الموارد مبتدئا عمل المحافظة بعدد محدود من الموظفين والامكانيات ودون تجربة سابقة له كمحافظ, فاجتهد وعمل فاصاب احيانا واخطا احيانا اخرى مبديا استعداده للمحاسبة عن أي خطأ ارتكبه.
وفي نهاية الحفل تم تقديم أكثر من خمسين درعا تذكاريا من قبل المؤسسات والفعاليات الوطنية تقديرا لجهوده في خدمة المحافظة وتميزه في بناء وتطوير وخدمة ابنائها.