الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

سقوط طائرة اثيوبية تقل 90 شخصا بعيد اقلاعها من مطار بيروت الدولي

نشر بتاريخ: 25/01/2010 ( آخر تحديث: 25/01/2010 الساعة: 14:22 )
بيت لحم- معا- سقطت فجر الاثنين طائرة تابعة للخطوط الجوية الاثيوبية بعد دقائق من اقلاعها من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وعلى متنها 90 راكبا، كما اعلن وزير الاشغال اللبناني غازي العريضي.

واوضح العريضي للصحافيين اثر اجتماع عقده مع المسؤولين في المطار ان "الطائرة تقل 90 شخصا: 83 راكبا وطاقمها المؤلف من سبعة اشخاص".

وفند العريضي جنسيات الركاب وقال انهم "54 لبنانيا، 22 اثيوبيا، عراقي واحد، سوري واحد، كندي واحد من اصل لبناني، روسية واحدة من اصل لبناني، فرنسية واحدة، وبريطانيان اثنان من اصل لبناني".

وافاد مصدر ملاحي بان عقيلة السفير الفرنسي في لبنان هي من بين ركاب الطائرة. وقال المصدر طالبا عدم كشف هويته "على لائحة الركاب توجد مارلا سانشيز بيتون عقيلة السفير الفرنسي في لبنان".

وذكرت وكالة "فرانس برس" ان بعض اهالي الركاب بدأوا بالوصول الى المطار في حال من الهلع، وقد وضعوا في قاعة بعيدا من الصحافيين.

واشار العريضي الى ان "العمل بدأ للبحث عن ناجين بمساعدة بحرية وطوافات الجيش اللبناني وبحرية قوة الطوارىء الدولية (اليونيفيل) واجهزة الصليب الاحمر الدولي".

وقال "حتى الان ليس ثمة نتائج ملموسة"، موضحا ان الطائرة هوت "غرب بلدة الناعمة (12 كلم جنوب المطار) على بعد 3,5 كلم من الشاطىء".

واضاف "على الفور، شكلنا لجنة تحقيق تضم خبراء مختصين من بينهم مكتب التحقيق الفرنسي المختص بهذا النوع من الحوادث".

وطلب العريضي من الصحافيين "عدم الدخول في تكهنات حول اسباب الحادث"، مشيرا ردا على سؤال الى ان "الطقس كان سيئا للغاية".

وقال "بقي التواصل مستمرا لبضع دقائق بين برج المراقبة وقائد الطائرة لمساعدته على تحديد المسارات المطلوبة، ثم انقطع الاتصال واختفت الطائرة عن شاشات الرادار".

وكانت مصادر ملاحية افادت في وقت سابق وكالة فرانس برس ان على متن الطائرة 92 شخصا: 83 راكبا من بينهم 51 لبنانيا اضافة الى طاقم من تسعة اشخاص.

وكانت محطة تلفزة محلية افادت في وقت سابق ان على متن الطائرة 90 شخصا.

وذكر شهود عيان انهم رأوا كتلة من النار تهوي في البحر.

وكانت الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737، اقلعت في رحلة تحمل الرقم 409 عند الساعة 2,30 بالتوقيت المحلي (12,30 ت غ) وسط احوال جوية سيئة، كما ذكرت المصادر الملاحية.