الدويك يدين احتجاز طاقم مكتبه وتفتيش سيارته
نشر بتاريخ: 25/01/2010 ( آخر تحديث: 25/01/2010 الساعة: 15:44 )
رام الله- معا- أدان د. عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، ما وصفه باعتداء الأجهزة الأمنية على طاقم موظفيه وموظفي مكتب النواب الإسلاميين في رام الله، وقيامهم بتفتيش سيارته الخاصة، بعد أخذ مفاتيحها من سائقها الذي احتجز لعدة ساعات لدى الجهاز.
وقال الدويك في بيان تلقت "معا" نسخة عنه "إن هذا الاعتداء يمثل سياسة واضحة لدى هذه الأطراف تسعى من خلالها إلى تعطيل كل الجهود المبذولة لإنجاح جهود المصالحة".
كما اعتبر تفتيش الأجهزة الأمنية لسيارته "سابقة خطيرة، وانتهاكا سافرا لحصانته ولمكانته الممنوحة له وفق القانون الأساسي الفلسطيني والتي تمنع التعرض له بأي شكل أو تفتيش أمتعته أو بيته أو سيارته (بند 2 مادة 53 من القانون الأساسي المعدل)، وتمثل اعتداء شخصيا على المؤسسة الدستورية ورئيسها".
وأضاف "أن هذا الاعتداء الذي جاء بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده في مكتب النواب الإسلاميين أمس يعبّر عن الرفض لكل حديث أو دعوة للمصالحة، وعودة الحياة إلى المجلس التشريعي، حيث أنه لم يتعرض في حديثه إلى أي شخص، بل أكد على مواقفه التي عبّر عنها دائما والتي تدعو إلى نبذ الفرقة وتعزيز الحوار وصولا إلى وفاق حقيقي".
في ذات السياق استنكرت وزارة الاعلام في الحكومة المقالة "قيام الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية باعتراض سيارتي كل من رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك وأمين سر المجلس النائب د. محمود الرمحي".
وقالت وزارة الاعلام المقالة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن هذه الحادثة تمثل سلوكا غريبا خارجا عن تقاليد الشعب الفلسطيني".
واعتبرت أن مثل هذه "المخالفات القانونية المتكررة في الضفة الغربية تؤكد أن واقع الحريات في الضفة الغربية يمر في أسوأ مراحله".