الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

يشاي طلب من كارتر التوسط للقاء مشعل ووزير السياحة صافح نظيره الايراني

نشر بتاريخ: 26/01/2010 ( آخر تحديث: 27/01/2010 الساعة: 09:55 )
بيت لحم- معا- رفضت الكنسيت الاسرائيلية اليوم طلبا تقدم به عضو الكنيست العربي سعيد نفاع بوقف المحاولات لتقديمة للمحاكمة، وذلك بعد أن أصدر المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية ميني مزوز قرارا بذلك.

وفي تعيقب له على قرار الكنيست أكد نفاع أنه سيواصل العمل من أجل إلغاء قرار المحاكمة، معتبرا انه قام بزيارة سوريا في إطار مهتمه كعضو كنيست.

جاءت اقوال نفاع اثناء الاجتماع الذي عقد اليوم للجنة من الكنيست الاسرائيلي لبحث هذا الموضوع، وأضاف "لقد ذكرت هذا الامر وقت الزيارة الى سوريا واثناء التحقيق من قبل الشرطة وكذلك اليوم أؤكد لكم أن ما قمت به جزء من عملي كعضو كنيست".

وبحسب ما نشر موقع "هآرتس" اليوم فإن عضو الكنيست أحمد الطيبي دافع عن نفاع، وطالب بمحاكمة كل من إيلي يشاي زعيم حركة شاس وكذلك وزير السياحة الاسرائيلي ستاس ميسيجنيكوف.

وقال الطيبي "إن الرئيس الامريكي الأسبق جيمي كارتر أكد لي أن عضو الكنيست الاسرائيلي ايلي يشاي زعيم حركة شاس طالب بعقد لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ولكن الاخير رفض هذا العرض، كذلك يجب تقديم وزير السياحة الاسرائيلي لانه قام بلقاء نظيره الايراني والتسليم عليه في الوقت الذي تعتبر ايران دولة معادية".

وتساءل الطيبي كيف يمكن تقديم سعيد نفاع للمحاكمة وترك الآخرين، قائلا: "إن ذلك يدل على موقف سياسي من اعضاء الكنيست العرب".

واضاف الموقع ان المقربين من زعيم حركة شاس، اكدوا ما ذكره عضو الكنيست الطيبي عن محاولة لقاء خالد مشعل.

واشار الموقع إلى أن عضو الكنيست نفاع قام بزيارة الى سوريا عام 2007، حيث اتهمه المستشار القانوني للحكومة بعقد لقاء مع نائب الامين العام للجبهة الشعبية- القيادة العامة، حيث تم ترتيب زيارة سوريا من خلال عضو الكنيست السابق عزمي بشارة الذي التقى مع نفاع في الاردن ومن ثم توجها الى سوريا.

واضاف الموقع ان نفاع اعتبر هذا الاتهام والمحاكمة مجرد موقف سياسي، ولا يوجد له اي اساس قانوني، وطالب اليوم ان اعضاء لجنة الكنيست الغاء هذا الاتهام واحترامه كعضو كنيست، وكذلك احترام الطائفة الدرزية في اسرائيل، لان محاكمته تمس بهذه الطائفة التي لها دور كبير في اسرائيل بحيث يخدم ابناؤها في الجيش الاسرائيلي وفي حرس الحدود.