الأربعاء: 22/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

قصة نجاح.. اختتام فعاليات مخيم طلائع الاعلام الشتوي

نشر بتاريخ: 26/01/2010 ( آخر تحديث: 26/01/2010 الساعة: 17:52 )
الخليل- معا- بزيارة الى مدينة القمر " أريحا" اختتمت أمس فعاليات مخيم طلائع الاعلام الشتوي، والذي استمر لأربعة ايام متواصلة في مقر كلية فلسطين التقنية "العروب" واحتوت الفعاليات على العديد من الامور والقضايا الهامة والضرورية للفئة المستهدفة وهي للشباب والفتيات من عمر 15-20 عاما ومعظمهم من مشاركي برنامج "الصحفي الصغير" والذي تقوم المؤسسة بتنفيذه منذ عدة اشهر.

ومن بعض البرامج المنفذة خلال المخيم هي انشطة الموسيقى والدراما والتي اشرف عليها وائل ادعيس، ونشاط التأمل واليوغا والتي اشرفت عليه الخبيرة سحر القواسمي، ونشاط الرسم على جدارية القماش اشرف عليه الفنان الفلسطيني سميح ابو زاكية، بالاضافة الى التدريبات الاعلامية في استديوهات الكلية والتي اشرف عليها مدربي مركز مصادر التنمية الشبابية في نادي بيت الطفل الفلسطيني، وبعض الانشطة الرياضية والتي انتهت بمباريات تنافسية بين فريقي المنسقين والمشرفين وفريق الطلبة المشاركين.

زيارات كان لها الاثر الاكبر..
خلال الايام الثلاثة الاولى لم تنقطع الزيارات عن المخيم، حيث استقبل المشرفون عددا من اهالي الطلبة المشاركين بالمخيم، وكانت هناك زيارات ميدانية لوزارة الشباب والرياضة تمثلت بمدير عام دائرة الخليل صالح جاد الله ومدير البرامج والانشطة محمد الهيموني، والاعلامي الرياضي خالد القواسمي ومدير عام دائرة بيت لحم بالوزارة عبد الناصر الشريف، كما كانت هناك لفتات رائعة من محافظة الخليل حيث كانوا يقومون بالاشراف على النشاطات يوميا وعلى طبيعة الخدمات المقدمة بتوجيه من د. حسين الاعرج محافظ الخليل.

النشاطات متنوعة،، لا توجد اوقات فراغ
هارون وحمدي التكروري المشاركين بالمخيم تحدثا عن "ان المخيم لم تكن فيه اوقات فراغ تذكر، او اللحظات المملة التي عادة ما نشعر بها عندما نشارك في اي فعالية".

وعن طبيعة الانشطة المتنوعة تحدثت ايناس ادعيس احدى المشاركات "ان البرنامج كان يحتوي على نشاطات شاملة وممتعة لمدة الاربعة ايام تمثلت بالموسيقى، الدراما، الرياضة، القيادة، الفنون، الاعلام والصحافة، والنشاطات الحرة".

دور الداعمين كان مهما جدا في نجاح الفعاليات
وكان للرعاة والشركاء الاثر الاكبر في انجاح فعاليات و انشطة المخيم بامداده بالمواد والاحتياجات اللازمة من طعام وشراب و احتياجات تدريبية ورحلات وكل ذلك، ابتداء من محافظة الخليل والتي سخرت كل امكانياتها بأمر من المحافظ، ووزارة الشباب والرياضة/ دائرة الخليل والتي كانت تعمل كخلية النحل في هذا البرنامج وامداده بكافة الاحتياجات، الى نادي بيت الطفل الفلسطيني والذي اشرف على عملية التدريب و التقييم والاجتياجات اللوجستية، وانتهاء بشركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" والتي عودتنا دائما ان تكون السباقة في رعاية مثل هذه الانشطة وامدادها بالدعم المطلوب، حيث عملت "جوال" على تقديم جوائز وهدايا للمشاركين في المخيم من خلال مسابقات ثقافية وترفيهية كان لها الاثر الكبير في تشجيع المشاركين، حيث كانت الجائزة الاولي عبارة عن جهاز جوال موتورولا، وسبع شرائح جوال، كروت تعبئة رصيد و المواد الدعائية.

واختتمت فعاليات المخيم بتخريج المشاركين على انتظار ان يتم تنظيم حفل اختتام كبير سيتم فيه تكريم كل المشاركين والشركاء والمنسقين وكافة فعاليات المحافظة.