الوزير غنيم يقوم بزيارة تضامنية لأسر شهداء ومعتقلي المقاومة الشعبية
نشر بتاريخ: 26/01/2010 ( آخر تحديث: 26/01/2010 الساعة: 19:10 )
رام الله -معا- زار اليوم قرية بلعين الوزير ماهر غنيم وزير شؤون الجدار والاستيطان، وجميل البرغوثي نائب أمين سر إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة وعدد من قادة ونشطاء المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، وكان في استقبالهم رئيس وأعضاء المجلس القروي وأعضاء اللجنة الشعبية ووجهاء قرية بلعين، وقام باسل منصور عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين بالترحيب بالوزير والوفد المرافق له من قادة اللجان الشعبية، مثمنا دوره في هذه الزيارة دعما للقرية ونضالاتها المستمرة في مواجهة الجدار والاستيطان.
من ناحيته أكد الوزير على تضامنه مع أسر الشهداء والمعتقلين ودعم الحكومة للمقاومة الشعبية في مواجهة الجدار والاستيطان، وتعميم تجربة بلعين ونعلين والمعصرة إلى باقي المواقع الفلسطينية، ودعم ورعاية الحكومة والرئاسة للمزارعين والمواطنين من أجل المواجهة في الخطط الممنهجة الاستيطانية، حيث أن الهجمة الاستيطانية تستهدف الأرض والإنسان وان هذه الهجمة لا تغير شيئا ولن توقف عمل المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان والجدار.
وأكد دعمه وتقديره للعمل الشعبي الذي حقق نجاحات أقلقت الحكومة الإسرائيلية وزادت من استهدافها للنشطاء وللمتضامنين الدوليين وذلك بسبب رفض المجتمع الدولي للاستيطان والجدار وازدياد التضامن الدولي ضد حكومة الاحتلال، متمنيا بالإفراج العاجل عن جميع المعتقلين.
وقاموا بزيارة بيت الشهيد باسم أبو رحمه وبيوت معتقلي نشطاء المقاومة الشعبية، بيت عبد الله أبو رحمه، منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، وبيت عودة أبو رحمه وبيت محمد أبو رحمه، وبيت حمزة برناط، في بلعين.
وفي نعلين شارك الوزير ماهر غنيم في الاجتماع الموسع الذي ضم أعضاء من المجلس التشريعي وأعضاء من السلك الدبلوماسي الأوروبي، وذلك ضمن سلسلة الدعم والمؤازرة لقرية نعلين في الاستمرار في المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان، وبعد ذلك زاروا بيت المعتقل إبراهيم عميرة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين، وبيت المعتقل سامر الخواجة.
وقاموا بزيارة قريتي دير نظام والنبي صالح واستمع إلى شرح موسع من قبل السيد عبد الناصر التميمي رئيس مجلس قروي دير نظام، وبشير البرغوثي رئيس مجلس قروي النبي صالح عن قراهم والمعاناة التي يعانونها من قبل الزحف الاستيطاني لقراهم، مطالبين دعم وزارة شؤون الجدار والاستيطان والحكومة لهم من اجل الاستمرار في المقاومة الشعبية حتى إعادة آخر شبر من أراضيهم رغم المخاطر والتحذيرات المستمرة من قبل جيش الاحتلال لهم.
وبعدها زار الوزير والوفد المرافق له بيت المعتقل مراد التميمي، وبيت المعتقل عطا لله التميمي، وبيت المعتقلة منال التميمي، وبيت المعتقلة ناريمان التميمي في النبي صالح.
وشكر الأهالي واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان الوزير على زيارته للقرى المقاومة للجدار والاستيطان، مثمنين جهوده، والتي تركت الأثر الكبير في نفوس الأهالي متمنين في استمرار هذه الزيارات من قبل كل القادة الفلسطينيين لهذه القرى من اجل تعميم هذه التجارب إلى باقي المناطق المتضررة من الاستيطان والجدار.