مفوضية التوجيه الوطني وجمعية حسام تختتمان سلسلة محاضرات في التعبئة الفكرية لفئة الشباب
نشر بتاريخ: 07/05/2006 ( آخر تحديث: 07/05/2006 الساعة: 21:00 )
غزة- معا- اختتمت مفوضية التوجيه الوطني اليوم بمدينة غزة دورة في التعبئة الفكرية والتي نظمتها بالتعاون مع جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بالمحافظة الوسطى وإطارها الشبابي منظمة أنصار الأسري وجمعية "بستان السلام" للتنمية والتكافل الاجتماعي والتي أقيمت بمقر الجمعية بدير البلح.
ومثل مفوضية التوجيه الوطني كلاً من ماجد الخطيب مدير دائرة الشؤون القومية بالمفوضية، تيسير البرعي نائب مدير دائرة الانشطة الرياضية، ورضا البحيصي منسقة عن جمعية الأسري حسام .
وهدفت الدورة لتعزيز الوعي القومي والسياسي والاقتصادي والأخلاقي مركزة بالدرجة الأساسية على فئة الشباب.
وتناولت الدورة عدة مواضيع أهمها الظروف السائدة التي تمر بها الساحة الفلسطينية في الفترة الأخيرة، أسس تكوين الدولة الفلسطينية ومقوماتها والعلم الفلسطيني باعتباره رمز السيادة الفلسطينية، والانتماء الوطني وقضية اللاجئين، بداية الكيان الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عامنا الحالي، الانتخابات ونتائجها على الشارع الفلسطيني ، الأزمات التي تمر بها البلاد وتأثيرها على الشباب في الوقت الحالي وكيفية إدارة الأزمات والتصدي لها واحتواءها .
وتحدث ماجد الخطيب مدير دائرة الشؤون القومية بالمفوضية عن أسباب تخصيص هذه الموضوعات كونها تتعلق بأحوال البلاد وظروفه الراهنة سياسياً وفكرياً، بسبب التصعيدات التي يمارسها الاحتلال في الداخل والخارج ضد أبناء الشعب الفلسطيني .
وأكد الخطيب على ضرورة الوحدة الوطنية موجهاً رسالة لفئة الشباب بضرورة التمسك بالقيم والمفاهيم والفكر الحر الأصيل للوقوف ضد الغزو الفكري الإسرائيلي .
وتطرق تيسير البرعي عن الأزمات وأنواعها والتي توجد في الشوارع والجامعات والمؤسسات والمنازل وأثرها السلبي ودورها الكبير في على زيادة الفلتان الأمني الذي بات يشكل احتلال من نوع أخر وما يعادل في خطورته الاحتلال الإسرائيلي .
واكد البرعي على ضرورة وجود دور قوي فاعل لكل فرد بالمجتمع لمعرفة كيفية إدارة أي أزمة تمر به والتصدي لها .
وأشارت رضا البحيصي أن الدورة تناولت بموضوعاتها كل ما يمر به الشارع الفلسطيني عامة والشباب خاصة، مثمنة على مصداقية مواضيع الدورة والمناقشات الواسعة التي أتاحتها مما أعطي الشباب فرصة التعبير عن أرائهم وزيادة وعيهم .
يذكر أن الدورة استمرت على مدار شهرين بواقع محاضرتين أسبوعياً بحضور 45 طالب وطالبة جامعيين وخريجين .