الخارجية والامن تدعوان الجيش الى الغاء احتفالات الترحيب الساخرة
نشر بتاريخ: 26/01/2010 ( آخر تحديث: 26/01/2010 الساعة: 23:19 )
بيت لحم- معا - دعت لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست خلال اجتماعها اليوم " الثلاثاء" الجيش الاسرائيلي الى اقتلاع ظاهرة احتفالات الترحيب الساخرة والمذلة التي يقيمها الجنود القدماء للمجندين الجدد او التي يقيمها زملاء ضابط نال ترقية وتشتمل على اعمال مذله ومهينة تصل الى درجة السادية وادت في حالات كثيرة الى موت جنود خاصة في سلاح المدرعات والجو حيث بدات الظاهره قبل ان تنتشر الى بقية الاسلحة في الجيش.
وشرح ممثلون عن الجيش خاصة سلاح القوى البشرية خلال الاجتماع الخطوات والاجراءات التي تم اتخاذها لمحاصرة الظاهره الخطيرة التي وصفها الوزير تساحي هنيغبي بالاعمال السادية بكل ما للكلمة من معنى وقررت اللجنة في نهاية الاجتماع عقد نقاشات اضافية لمتابعة ما تم تنفيذه في اطار اقتلاع هذه الظاهره .
وتشتمل احتفالات الترحيب المذكورة على سكب دلو من المواد الزيتية والمشتقات النفطية والبيض على رأس الجندي الضحية اضافة الى عمليات تنكيل اخرى اشد قسوة .
وبدأت الظاهرة تحديدا في سلاحي المدرعات والجو قبل ان تنتشر بعد الحرب على لبنان في سلاح المشاة والويته الرئيسية مثل غولاني وغفعاتي والناحل والمظليين ،وفي الاساس داخل وحدات قتالية تضم جنودا قدامى اقاموا مثل هذه الطقوس السادية للاحتفاء بالمجندين الجدد جرى بعضها بموافقة كبار الضباط في الوحدة حيث اضطر المجندون الجدد الى الخضوع لعملية تنكيل استمرت عدة اشهر تحت مسمى " عملية طحن الجدد " والتي تشمل خضوع المجندين الجدد لاي امر يصدر عن الجنود القدامى مهما كان نوعه مثل اصدار امر بتنظيف الحصى او تنظيف ناقلات الجند بواسطة فرشاة صغيرة جدا، وكذلك القيام بمهة الحراسة وهم يحملون اسلحة ثقيلة جدا، من حيث الوزن على ان يتم ذلك في اطار زمني قصير وغير معقول .
ورغم ان الجنود القدماء في الوحدات العسكرية لم يجر تأهيلهم لاصدار اوامر عسكرية الا ان انهم تلقوا صلاحية اصدار الاوامر للجنود الجدد طيلة فترة التدريب والاعداد.