لجنة الافراجات الاسرائيلية ترفض الافراج عن الاسير المريض مراد ابو ساكوت
نشر بتاريخ: 29/06/2005 ( آخر تحديث: 29/06/2005 الساعة: 15:25 )
معاً - افادت محامية نادي الاسير الفلسطيني حنان الخطيب التي حضرت جلسة خاصة امام لجنة الافراجات الاسرائيلية بخصوص الاسير المريض مراد ابو ساكوت ان اللجنة رفضت اطلاق سراحه للمرة الثانية خلال اسبوعين. حيث عقدت الجلسة بتاريخ 27/6/2005 بحضور المستشار القانوني للدولة العبرية الذي ادعى بأنه يوجد منع من المخابرات الاسرائيلية باطلاق سراح الاسير بحجة انه يشكل خطراً على امن الدولة وانه ما زال خطيراً من وجهة نظرهم. وادعى المستشار القانوني الاسرائيلي بأن وجود الاسير في السجن لا يشكل خطر على حياته ومن الممكن اجراء عملية زراعة الرئة له وهو داخل السجن.
المحامية الخطيب ذكرت بأنه من الممكن تسفير الاسير خارج البلاد للعلاج وان نادي الاسير الفلسطيني والسلطة يبذلون جهودهم للسعي وراء ايجاد مستشفى يعالجه ومتبرع بالرئة، وان السلطة سوف تقدم التكاليف اللازمة لذلك.
واشترط رئيس اللجنة بأن يتم الافراج عن الاسير اذا تم ايجاد برنامج مفصل من أي مستشفى وايجاد جهة تغطي تكاليف العلاج وسوف يأخذون كل الاجراءات السريعة لاحضار الملف ثانية بعد ان يتم فحص الموضوع مرة اخرى مع المخابرات الاسرائيلية.
وقد حضر الاسير الجلسة وهو على عجلة متحركة لأنه لا يستطيع الوقوف وكان مزوداً بأنبوب الاوكسجين بجانبه وكان يضع كمامة على انفه للتنفس حسب المحامية الخطيب.
يذكر ان الاسير اعتقل يوم 9/12/2001 ويبلغ من العمر 28 سنة وهو محكوم 25 سنة وكان قد اجرى عملية زراعة نخاع شوكي قبل اعتقاله بسبب معاناته من سرطان الدم وبعد الاعتقال اكتشف انه يعاني من سرطان الرئة واجريت له عملية داخل السجن استئصلت خلالها الرئة اليسرى وما زالت اليمنى مصابة بالسرطان.
وقد طرأ تدهور مفاجئ وخطير على حالة الاسير الصحية يوم 25/5/2005 حيث بدأ جسمه بالانتفاخ واصبحت نسبة الاوكسجين في دمه 84، وقال زملائه المرضى المتواجدين معه بالمستشفى ان حالته اصبحت حرجة مناشدين الافراج عنه حتى لا تتكرر مأساة الشهيد عبد الفتاح رداد الذي استشهد يوم 5/5/2005.