الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية يشيد بدور وزارة الأوقاف المقالة ويكرم القائمين عليها

نشر بتاريخ: 27/01/2010 ( آخر تحديث: 27/01/2010 الساعة: 14:38 )
غزة- معا- قال إسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة "إن وزارة الأوقاف عملت خلال السنوات الماضية على إشاعة ثقافة حفظ كتاب الله في جميع أنحاء قطاع غزة".

جاء ذلك خلال استقبال وتكريم رئيس الوزراء المقال للدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف ووكيل الوزارة في الحكومة المقالة وعددا من المدراء والموظفين في مقر رئاسة الوزراء بمدينة غزة، اليوم.

وأشاد هنية بجهود ودور الوزارة في القيام على أمور الدين والدنيا وخدمة مشروع الإسلام والتحرير، مثمناً قدرة الوزارة على النهوض مجدداً بعد الحرب وما تخللها من استهداف للمساجد ،والعمل على ترسيخ ثقافة حفظ كتاب الله تزامناً مع جهود مؤسسات وأطراف أخرى لزيادة أعداد الحفاظ في القطاع.

وأضاف "واجهنا صعوبات بالغة وتحديات ليست سهلة داخل الوزارات وخارجها بما فيها الأوقاف ".

وتابع: "في حكومة الوحدة الوطنية كنا نأمل أن تكون تجربة ناجحة بإتجاه الوحدة الحقيقية والعمل المشترك ولكنها لم تنجح، ومررنا بمرحلة ما بعد الحسم التي أتاحت لنا العمل بإحداث تغيير منهجي في عمل ورسالة الوزارة وغيرها من الوزارات".

وذكر هنية، أن وزارة الأوقاف سجلت علامات فارقة في عملها من خلال نشر مفاهيم الإسلام والأفكار السليمة، ونجاحها في إدارة موسم الحج لهذا العام وتشكيل لجنة مشتركة من غزة ورام الله ساهم في إنجاح موسم الحج، وأتاح الفرصة لسكان قطاع غزة لتأدية فريضة الحج لهذا العام.

وأوضح أن تشكيل اللجنة أكد على أنه يمكن أن العمل معاً من أجل خدمة المواطنين وضرورة المحافظة على المصالح المشتركة للشعب ونجحت الحكومة المقالة في إدارة ملف الحج وإمتحانات الثانوية العامة والعلاج بالخارج، مشيراً إلى أن الحكومة المقالة تنازلت عن بعض المظاهر السيادية لإنجاح موسم الحج.

وقال هنية: "ما لم يحدث طارئ أو تغيير جذري فإننا سنعتمد منهجية التنسيق والتعاون المشترك في العمرة والحج لأن المصلحة أن تبقى مواسم الحج والعمرة متواصلة ، ونحاول أن نرسج هذا الفهم".

وقال الدكتور أبو شعر وزير الأوقاف في الحكومة المقالة، إن اللقاء التكريمي جاء بدعوة من دولة رئيس الوزراء، مشيداً بخطوة رئيس الوزراء في تكريم العاملين في كل الوزارات.

وبين أن الوزارة تكبدت خسائر بقيمه 25 ألف دولار خلال الحرب الاخيرة على القطاع ، موضحاً أن الحرب تسببت في تدمير 46 مسجداً بشكل كلي، 180 بشكل جزئي،وتدمير 8 مباني وقفية وكلية الدعوة وإذاعة القرأن الكريم.

وأوضح أن الوزارة أطلقت الحملة العالمية لإعادة إعمار عدد من المساجد المدمرة ووفرت 200 ألف دولار للأضرار الجزيئة بالمساجد، لافتاً الى أن الوزارة شرعت مؤخراً بترميم 20 مسجداً بكلفة 100 ألف دولار.