الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير الفلسطيني يشارك في المؤتمر الوطني للأطفال المنعقد في بيت لحم

نشر بتاريخ: 29/06/2005 ( آخر تحديث: 29/06/2005 الساعة: 15:31 )
بيت لحم- معا - شارك نادي الاسير الفلسطيني يوم امس 28/6/2005 في اعمال المؤتمر الوطني للاطفال المنعقد في بيت لحم بورقة عمل عن التعذيب المتواري الممارس بحق الاطفال المعتقلين في السجون الاسرائيلية. وتطرق الاخ باسم صبيح الذي قدم ورقة العمل بالنيابة عن نادي الاسير الفلسطيني الى الاساليب المتبعة مع الاطفال المعتقلين من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي من لحظة الاعتقال حتى وصولهم الى مراكز التحقيق والتوقيف او السجون الرسمية.
واوضح صبيح في ورقته الى الانماط المتعددة من التعذيب والممارسات المهينة التي يتعرض لها الاطفال وخصوصاً التحرشات الجنسية والمضايقات والمساومات واستشهد ببعض الامثلة الحية التي تعرضت لمثل هذا التعذيب من قبل جنود الاحتلال، وفيما يلي النص الكامل لورقة العمل.
الأطفال المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي التعذيب المتواري
جمعية نادي الأسير الفلسطيني
إن ما ميز طبيعة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال انتفاضة الاقصى هو اعتقال عدد كبير جداً من الاطفال القاصرين ( اقل من 18 عام) وحسب احصائيات نادي الاسير الفلسطيني فقد بلغت حالات اعتقال القاصرين منذ اندلاع انتفاضة الأقصى 3000 حالة بقي محتجزاً منهم حتى تاريخ 1/6/2005 ، 350 اسيراً.
وقد تعرض العديد من الأطفال خلال اعتقالهم لأنماط متنوعة من التعذيب والإهانة والمعاملة القاسية منذ لحظة إلقاء القبض عليهم، وامتازت طرق اعتقال الأطفال بالوحشية خلال اقتيادهم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل إضافة الى المعاملة المهينة التي يتعرضون لها اثناء نقلهم للمعتقلات او مراكز التحقيق.
ودلت الشهادات التي وثقت لدى نادي الأسير على العديد من الوقائع التي اعترف فيها الاطفال أمام المحققين تحت التهديد والتعذيب ولم تتوان المحاكم العسكرية الإسرائيلية من إصدار أحكام عالية بحق الأطفال مصحوبة بدفع غرامات مالية باهظة.
ان ما جرى للأطفال الأسرى يوضح مدى الصورة البشعة والقاتمة التي وصل اليها الجيش الإسرائيلي وما عكسته من انتهاك خطير لكافة القوانين الدولية والإنسانية في معاملتها للأطفال الأسرى...
لقد تمادى الجنود الإسرائيليون في محاولات سحق الأحداث الصغار وتشويه نفسياتهم وتحطيمهم داخليا من خلال سلسلة انتهاكات وممارسات وصلت الى درجة الاغتصاب والتحرش الجنسي والاستعباد والاسترقاق، وقد حاول عدد من الأطفال الانتحار بسبب الضغط والتعذيب الذي تعرضوا له على يد المحققين والجنود الإسرائيليين.
ومن خلال متابعة أوضاع القاصرين المعتقلين تبين ان ممارسات القهر التي طبقت بحقهم لم تكن فقط من اجل انتزاع اعترافات بقدر ما كانت ممارسات شاذة وتصرفات انتقامية، لا تليق بمهنية ومسؤولية المحققين عندما يتم تعذيب الطفل لمجرد التعذيب او للتسلية كما عبر عن ذلك احد الجنود في سجن عتصيون.

لا يوجد أي علاقة بما جرى مع الاطفال المعتقلين وما يسمى الحفاظ على الامن الإسرائيلي، فما هي العلاقة بين اجبار الاسير على اكل التراب او تعريته امام مجندات وجعله مدار سخرية او ممارسة التحرشات الجنسية معه، ما علاقة ذلك بالأمن الإسرائيلي؟؟!!

ان مراقبة ما حصل للأطفال الأسرى يشير الى واقع المؤسسة الاعتقالية الإسرائيلية المفعمة بالتدهور في القيم والمليئة بجنود شاذين لا يحملون أي نوازع انسانية.

لقد دفع الأطفال الاسرى ثمناً باهظاً بسبب ما واجهوه من عسف وتعذيب وتنكيل خلال اعتقالهم، فأعراض الانزواء والاكتئاب وعدم الانتظام في المدارس والقلق وقلة النوم اصبحت امراضاً منتشرة في صفوف الأطفال الأسرى.

ان المعطيات الحالية تشير الى ان التعامل مع الاطفال هي الأسوء والاكثر سوءاً وانتهاكاً لحقوق الانسان، وللمعايير الدولية التي نصت عليها اتفاقيات حقوق الطفل في المادة 37 والتي تنص على ما يلي:

1. ان لا يعرض أي طفل للتعذيب او لغيره من دروب المعاملة او العقوبة القاسية او اللا انسانية او المهينة.

2. يعامل كل طفل محروم من حريته بانسانية واحترام للكرامة المتأصلة في الانسان وبطريقة تراعي احتياجات الاطفال الذين بلغوا سنه.

3. ان لا يحرم أي طفل من حريته بصورة غير قانونية او تعسفية



التعذيب المتواري:

ما نحن بصدده في هذه الورقة هو شكل خطير من أشكال التعذيب تعرض له الاسرى الاطفال أطلقنا عليه التعذيب المتواري، وهو أسلوب تعذيب يتم على شكل تنكيل واعتداءات بالضرب بطرق وحشية ومهينة تجري في المسافة ما بين اعتقال الطفل ووصوله الى مركز تحقيق رسمي او الى السجن ودون ابراز مذكرة اعتقال او ابلاغ الاسير عن سبب اعتقاله او الجهة التي تقوم باعتقاله او المكان الذي يقاد اليه.

ويتعرض الطفل اثناء نقله او في ساحة منزله او في مكان قريب واحياناً في مستوطنة الى الاعتداء والضرب والتحقيق الميداني ويتخذ شكل العربدة يشارك فيه الجنود واحياناً المستوطنون والوحدات الخاصة دون معرفة سبب اعتقال الطفل ان كان متهماً بتهمة ما ام لا ودون توجيه أي سؤال له.

وقد اطلقنا عليه التعذيب المتواري للتفرقة بينه وبين التعذيب الذي يجري مع الاسرى الاطفال في سجون التحقيق الرسمية وعلى يد محققين رسميين..

يعتبر هذا التنكيل شكل من اشكال التعذيب اذا ما رجعنا الى تعريف التعذيب الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 9 كانون الاول عام 1975 وهو نفس التعريف الوارد في اتفاقية مناهضة التعذيب على انه ( أي عمل ينتج عنه ألم او عناء شديد جسدياً كان او نفسياً يتم الحاقه عمداً بشخص ما من قبل احد الموظفين الرسميين او بتحريض منه لأغراض مثل الحصول على معلومات او اعتراف او معاقبته على عمل ارتكبه او يشتبه به في انه ارتكبه، او تخويفه او تخويف اشخاص آخرين).

ولوحظ لنادي الأسير أن ظاهرة التعذيب بالتنكيل ليست ظاهرة استثنائية بل منهجاً متعمداً مورس بحق المئات من الأسرى وخاصةً الأطفال بما يشكل ما نسبته 90% من الأطفال تعرضوا للتعذيب الوحشي قبل مثولهم امام محققين رسميين او وصولهم الى سجون ومراكز تحقيق رسمية.

وقد وجدنا من الاهمية تناول هذا الشكل من التعذيب امام تركيز اغلب المؤسسات الحقوقية على ظاهرة التعذيب التي تجري في المراكز الرسمية المعروفة واغفالها ظاهرة التعذيب التي تجري قبل ذلك.

ان التعذيب المتواري هو شكل خطير للغاية بسبب عدم وضوح الجهة المسؤولة عن هذا التعذيب الجيش ام الشرطة ام حرس الحدود ام الوحدات الخاصة ام المستوطنين، وكذلك لعدم معرفة مكان الاحتجاز وبالتالي صعوبة الملاحقة القانونية للجهة التي ارتكبت ذلك.

وقد مورس التعذيب المتواري بحق الاطفال بأشكال متعددة هي:

1. احتجاز الطفل دون مذكرة اعتقال والقيام بالاعتداء عليه وإذلاله في موقع الاحتجاز.

2. احتجاز الطفل واعتقاله دون مذكرة اعتقال واقتياده الى مكان ما ليس سجناً او مركز توقيف كأن يكون ساحة عامة او مكان منزوي والقيام بضربه واذلاله وتعذيبه.

3. اعتقال الطفل رسمياً والقيام بالاعتداء عليه خلال نقله الى مركز الاعتقال.

4. احتجاز الطفل ساعات طويلة مقيد اليدين في البرد الشديد او تحت اشعة الشمس الحارقة دون طعام.

وحسب الكثير من الشهادات للأطفال المعتقلين فإن اساليب التعذيب المتواري التي مورست بحقهم اتخذت الاشكال التالية:

1. الضرب الشديد بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق.

2. استخدام الاطفال دروعاً بشرية.

3. اجبار الاطفال على تقليد حركات واصوات الحيوانات.

4. شبح الاطفال ساعات طويلة في العراء صيفاً وشتاءً.

5. اجبار الاطفال على التعري من ملابسهم.

6. الدوس على الاطفال بعد القاء القبض عليهم والقائهم ارضاً.

7. توجيه الشتائم المهينة والبذيئة للأطفال.

8. القيام بأعمال تحرش وشذوذ جنسي.

التعذيب المتواري-فساد أخلاقي وأنساني:

من خلال توثيق مؤسسة نادي الاسير للعديد من حالات الاطفال القاصرين الذين تعرضوا للتعذيب المتواري تبين انها ظاهرة واسعة ومنتشرة وتشير الى حالة فلتان وعربدة سيطرت على نوازع جنود تحركهم نوازع انتقامية وروح عدائية وكراهية لكل فلسطيني صغير او كبير.

لقد تصرف الجنود الإسرائيليون كالعصابات والقراصنة يصطادون فريستهم من كل شارع وحيّ وبيت...

وهذا ما اكدته صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها الرسمية يوم 20/4/2003 بقولها (ان تقارير وشكاوي الفلسطينيين التي رفعت الى الشرطة تدل على ان التنكيل واعمال الثأر، الزعرنة، والاهانة للمدنيين تنتشر كالوباء في الثلاثين شهر من الانتفاضة). وقالت الصحيفة ان الجمهور الفلسطيني برمته غدا عدواً، واشارت الصحيفة الى انه قد يكون اسباب ذلك هو ان الجندي المنكل لن يحاسب على فعلته وانه سيحظى باسناد من رفاقه وقادته.

ولا يحاسب اغلب الجنود الإسرائيليون على اعمالهم الوحشية بحق الاطفال وان جرت المحاسبة فإن الاحكام الصادرة تكون بسيطة وتدعو الى السخرية. فالعقاب الذي انزل بحق قائد كتيبة إسرائيلي يدعى "جفع سجي" المتهم بقضية تنكيل وتعذيب شديد بطفل فلسطيني لم يتعد حكماً بثلاثة اشهر مع وقف تنفيذ وعقوبة شهرين سجن فعلي، وبعد ذلك وافقت المحكمة العسكرية الإسرائيلية على استبدال السجن بشهرين من الخدمة يقضيها الجندي في صندوق الخدمة.

وكان هذا الضابط قد قام بشهر نيسان 2002 واثناء مداهمة احدى المنازل في بيت لحم بالتحقيق مع طفل فلسطيني تحت تهديد السلاح واجباره على التعري





وأشعل ورقة وقربها من عضوه الجنسي وهدده بإدخال زجاجة في مقعدته.

لقد بدا الجنود الإسرائيليون كرجال معدنيين بدون هوية ومشاعر وكأنهم ليسوا بشرا في تعاملهم مع الاطفال المعتقلين، فمراسل نيورك تايمز تحدث عن جنود إسرائيليين في غزة اغروا اطفالاً وكانهم فئران للاقتراب من الفخ وقتلوهم من اجل التسلية.

ولا يمكن فصل اعمال الاذلال والتنكيل الوحشية التي تجري بحق الاطفال عن البعد الثقافي والتعبوي الذي يتلقاه الجنود من قادتهم او مما تعلموه في مدارسهم، فصورة الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام في ادب الاطفال العبري هو عبارة عن لص ومغتصِب متوحش ذو وجه مليء بالندوب وطماع ومجرم.

شهادات معتقلين حول التعذيب المتواري:

1. الاسير اسامة عدنان محمد حوش: 15 سنة، سكان طولكرم، اعتقل بتاريخ 8/4/2003، افاد بما يلي: [بتاريخ 8/4/2003 وحوالي الساعة الثالثة صباحاً جاءت قوات الامن الاسرائيلي الى المنزل وتم اعتقالي، ولم يعطوني مجال ان أبدل ملابسي وحتى ان اودع اهلي، وعلى باب المنزل قيدوا يداي ببلاستيك للخلف وعصبوا عيناي، القيود كانت شديدة للغاية، آثارها ما زالت لغاية اليوم على يدي، وبداخل الجيب كان الجنود يدفعونني ويضربونني بأعقاب اسلحتهم وبأرجلهم مصحوباً هذا بشتائم قذرة وصراخ عالي، اخذوني لحاجز (النزلة) من الرابعة وحتى الساعة السابعة صباحاً دون ان يسمحوا لي ان اقضي حاجتي، ولم يحضروا لي الماء ولا الطعام، وكان الطقس بارداً جداً، وكنت البس ملابس قصيرة، احضروا لي بطانية وسخة ورائحتها كريهة جداً، هذا وانا مقيد اليدين ومعصوب العينين، بعدها اخذوني الى معسكر سالم، وعندما دخلته بدأ الجنود يضربونني بالدباسات على بطني ويصرخون بي ويشتمونني، وقام الجنود برفع يداي الى الاعلي وانا مقيد وفتحوا رجلاي وبدأوا بضربي



على كافة انحاء جسدي، الشيء الذي سبب لي الاماً شديدة وخاصة رجلي اليمنى والتي اعاني من قصر بها...].

2. الاسير عماد الدين زياد ابو الهيجا: 17 سنة، سكان اليامون/جنين، اعتقل بتاريخ 3/6/2004. افاد بما يلي: [اعتقلوني حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، لم يخبروني سبب اعتقالي وما هي حقوقي كمعتقل ولم يروني امر الاعتقال...قيدوا يداي بالبلاستيك للخللف وعصبوا عيناي، وبعد ان اخرجوني من المنزل اشبعوني بأكفهم على وجهي وضربوني بأحذيتهم وبأسلحتهم على كافة انحاء جسدي...وكذلك اوسعوني ضرباً داخل الجيب العسكري، وكانوا يشتمونني بأقذر الشتائم ويصرخون في وجهي حتى عندما وصلنا معسكر سالم..].

3. الاسير محمود راضي عريقات: 16 سنة، ابو ديس، افاد [ انه اقتيد الى مركز اعتقال في معالي ادوميم وهناك تم شبحه بطريقة مقلوبة تكون اليدين الى الاسفل والقدمين الى الاعلى لمدة طويلة، وقال انه تم ربط خصيته بحبل وشدها مما سبب له الام شديدة وجرى اطفاء السجائر على جسده لاجباره على الاعتراف.

وقال ان المحققين اخذوه الى منطقة في جبل ابو ديس وتم تصويره باوضاع مهينة جدا، وعندما طلب منهم الشرب قاموا بسكب دلو كامل من الماء على راسه دون السماح له بالشرب، وقام الجنود باستخدام لعبة تعذيب بشعة معه عندما تم تربيطه وتقييده واخذوا يضربون الحجارة عليه ومن يصيبه في منطقة الرأس يتم التصفيق له].



نماذج حول التعذيب المتواري:

فيما يلي عدد من الحالات التي تعرضت للتعذيب المتواري وثقها نادي الاسير الفلسطيني:

1. سليم صابر سليم: 16 سنة،طولكرم، افاد بأن الجنود الاسرائيلين



وبعد اعتقاله من منزله الساعة الثانية صباحاً بتاريخ 11/2/2003

واثناء نقله الى قوة الارتباط الاسرائيلي في مدينة طولكرم قد انهالوا عليه بالضرب وركلوه بقبضات الايدي والارجل بعد ان كبلوا يديه بكلبشات بلاستيكية وعصبوا عينيه.

2. بلال محمد سعيد السعدي: 16سنة، جنين، افاد ان الجنود الإسرائيليين الذي اعتقلوه من بيته الساعة الرابعة صباحاً بتاريخ 5/12/2002 قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح مستخدمين اعقاب البنادق والخوذ الحديدية وذلك اثناء نقله الى معسكر سالم.

3. فادي هشام ابراهيم حماد: 17سنة، مخيم العروب /الخليل، تعرض لتحرش جنسي داخل سيارة الجيب العسكرية اثناء اعتقاله وتعرض لمحاولة اخرى في سجن عتصيون عندما اجبر على الدخول الى الحمام وحاول احد الجنود اغتصابه وقد بدأ الاسير بالصراخ بعد ان اصابه الفزع واجبر على الادلاء باعترافات لم يقم بها.

4. رافع جبرين ابو فارة:17سنة، الخليل، افاد ان الجنود اعتقلوه يوم 22/10/2003 من مدرسة صوريف الثانوية وانهالوا عليه بالضرب المبرح باعقاب البنادق حتى اغمي عليه.

5. محمد شاكر حدوش:13سنة، الخليل، اعتقل يوم 20/7/2003، حاول الانتحار في سجن عتصيون بعد ان تناوب الجنود بالضرب المبرح عليه وزجه في زنزانة انفرادية.

6. محمد عماد حسن الشامي: 15سنة، رام الله، افاد انه تعرض للضرب المبرح على يد الجنود عند اعتقاله يوم 22/7/2004 مما سببب له الام شديدة في قدمه اليسرى ونزيف مستمر بسبب الضرب وقال انه اجبر على الادلاء باعترافات تحت التهديد والضرب في سجن عتصيون.

7. عزات خالد محمد سليمان: 17سنة، سلفيت، افاد ان الجنود انهالوا



عليه ضربا وبصورة شديدة عند اعتقاله من منزله، حيث تم ضربه باللكمات على الوجه وجميع انحاء جسمه بعد ان قام الجنود بشتم والدته...وداخل الجيب العسكري تم ضربه بشدة وقد استخدم باب الجيب الحديدي في ضربه على رأسه، وكذلك تعرض للضرب بالارجل، واقتيد الى مستوطنة ارئيل واعتدي عليه هناك.. وقام الجنود باستخدام قفازات الملاكمة ولكمه على وجه ورأسه والوقوف علي يديه وهو مكبل، وتم اقتياده الى غرفة جانبية وانزلوا له بنطاله وقالوا له انه سيتم الاعتداء عليه جنسياً ثم اقتيد الى غرفة مظلمة.

8. هادي اسماعيل زحايقة:17سنة، السواحرة الشرقية، اعتقل في 15/3/2005، تعرض للحرق والضرب بالكهرباء في سجن عتصيون وكانت اثار الحروق واضحة على جسده وأطلق عليه كلب مسعور لإخافته وهو معصوب العينين ومقيد اليدين وكذلك تعرض للضرب بأعقاب البنادق.

9. محمد فرحات ابو عون: 15 سنة، جبع/ جنين، تعرض للاعتداء بالضرب الوحشي على يد الجنود في معتقل سالم العسكري وتم ضربه على اعضاءه الجنسية وتهديده بالاغتصاب وتم تعريته من كافة ملابسه وتركه لفترة في العراء وقد تم ضربه على انفه بأداة حادة مما ادى الى حدوث نزيف في انفه.