إنهاء أعمال المؤتمر الحزبي للجبهة الديمقراطية شرق غزة

غزة- معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمس الأربعاء، مؤتمرها الحزبي في منطقة الدرج شرق غزة، بحضور عضو مكتبها السياسي صالح زيدان، وعضوي لجنتها المركزية محمود خلف، وطلال أبو ظريفة، وعضوي قيادتها المركزية أدهم خلف وجمال الضبة، ومندوبي المؤتمرات المحلية لمؤتمر المنطقة.

وتلا نادي أبو سيدو تقرير العضوية لإثبات النصاب القانوني للمؤتمر وفقاً للائحة المنظمة لعقد المؤتمر، والذي تجاوزت نسبة الحضور فيه الـ 87% من قوام المندوبين المنتخبين من المؤتمرات المحلية.

وفي سياق قراءة التقرير التنظيمي والبرنامجي الذي يشكل الأساس لتوجهات عمل الجبهة الديمقراطية في منطقة الدرج من قبل محمد أبو سل. ثم جرى نقاش واسع من قبل أعضاء المؤتمر لخطة العمل الماضية، وبروح نقدية عالية لعدد من الثغرات والايجابيات التي تمايزت بها المرحلة السابقة، ووضعت خطة عمل جديدة تناول عناوينها محمود خلف مشيراً الى أهمية هذه العناوين في ظل التحديات الكبرى المطروحة على الكل الفلسطيني، مشددا على ضرورة انتظام الاجتماعات الشهرية للخلايا الحزبية ووحداتها الجماهيرية باعتبارها منطلق أساسي لتنفيذ خطة العمل المطروحة، وخصوصاً في إطار العمال نظراً لظروفهم الصعبة.

وأكد خلف على ضرورة وضع آليات تمكن من ترجمة التوجهات النظرية الى ممارسة عملية للنهوض بالأوضاع التنظيمية، وتحضير الكل الحزبي للعرس الجماهيري في مهرجان الجبهة الديمقراطية الذي سيعقد في أواخر شهر شباط احتفالاً بالذكرى الـ 41 للانطلاقة المجيدة، وللاستعداد للانتخابات القادمة.

بدوره تطرق صالح زيدان، الى المحور السياسي، موضحاً الأوضاع السياسية الراهنة والتحديات الكبرى التي تواجه القضية الوطنية، مشدداً على أن العودة للحوار الوطني الشامل، الطريق الأوحد للوصول الى حلول وطنية حقيقية تنهي الانقسام وتعيد الوحدة الوطنية للشعب والوطن، بإجراء انتخابات مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير في أقرب وقت ممكن وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم لا تتجاوز 1.5%، لمجابهة التحديات التي تقتضيها المرحلة في مواجهة الاحتلال والاستيطان والحصار وتهويد القدس.

وفي نهاية المؤتمر، جرى انتخاب لجنة منطقة كهيئة قيادية للدرج، وتم انتخاب رامي خلف مسؤولاً لها، وعلاء الخروبي نائباً، وانتخاب مندوب المنطقة الى مؤتمر فرع شرق غزة.