التربيةتختتم فعاليات الملتقى التقويمي نصف السنوي لنظام الإشراف التربوي
نشر بتاريخ: 28/01/2010 ( آخر تحديث: 28/01/2010 الساعة: 16:25 )
رام الله- معا- اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم في فندق السيتي إن/ البالوع فعاليات الملتقي التقويمي نصف السنوي لنظام الإشراف التربوي، بحضور ما يزيد على (90) مشرفاً بالإضافة إلى رؤساء أقسام الإشراف التربوي في المحافظات الشمالية، بهدف مناقشة نظام الإشراف التربوي المعمول به هذا من خلال عرض نماذج للمتابعة الشاملة ونقدها وتقويمها، وغير ذلك من القضايا التي تتعلق بالقضايا الإشرافية.
وفي هذا السياق أشار مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد إلى أهمية الاختبارات الموحدة في الكشف عن مستوى تحصيل الطلبة، وتلمس الثغرات في العملية التعليمية، سواء فيما يتعلق بالمعلم أو المنهاج أو الطالب.
وأوضح زيد أن نتائج هذا الاختبار ستكون بمثابة الركيزة الأساسية سيتم الاعتماد عليها في وضع الخطوط العريضة للخطوات علاجية، كمراجعة الطلبة في المهارات الأساسية مطلع الفصل الدراسي الثاني، واعتماد مراجعة المتطلبات السابقة لمفاهيم كل درس أساساً ينطلق منه المعلم قبل بدء تعليم جديد، وقبل كل وحدة دراسية جديدة.
كما تطرق زيد إلى مفهوم المتابعة الشاملة في عملية الإشراف التربوي، مبيناً أنها تهدف إلى النهوض بمستوى تحصيل الطلبة، من خلال تنفيذ زيارات للمدارس لمدة أسبوع بهدف الوقوف على نقاط القوة والضعف فيما يتعلق بأداء المعلم أو الطلبة، مؤكداً أن المتابعة نواة لبناء نظام مساءلة تربوي.
وتحدث المدير العام عن تقارير الزيارات الإشرافية لما لها من أهمية كبيرة؛ كونها تعكس مهارة المشرف التربوي، وجديته في الزيارة الإشرافية، وقدرته على الاستثمار والاستفادة مما ورد في الدليل المرجعي للإشراف التربوي.
وتحدث زيد عن قضايا أخرى كالتركيز على المعلمين ذوي الأداء المتدني، والعمل على زيارتهم غير مرة في الفصل الدراسي الواحد مع وضرورة عقد اجتماعات دورية للجان المباحث والخروج بتوصيات ونتائج محددة بالإضافة إلى ضرورة متابعة المشاريع والعمل على توظيفها بما يحقق الأهداف التربوية، ومنها مشروع مكتبتي العربية الهادف إلى تنمية الميل للقراءة.
كما تحدث عن المسابقات التربوية، وألمبياد فلسطين في الرياضيات والعلوم لطلبة الصف السابع، وألمبياد الكيمياء لطلبة الصفين العاشر والحادي عشر.