اعلاميون يدعون لاقرار تشريعات وقوانين ناظمة للعمل الصحفي وزيادة الحرية

غزة -معا- أوصى إعلاميون ومختصون، على ضرورة تشكيل مؤسسة فلسطينية محايدة، غير تابعة لوزارة الداخلية أو المكتب الإعلامي الحكومي لمتابعة شؤون الصحفيين وإنصاف المظلومين منهم، وان يكون هذا العام هو عام التواصل مع الصحفيين، وإقرار تشريعات وقوانين ناظمة للعمل الإعلامي, و توسيع مساحة الحريات الصحفية.

جاء ذلك خلال حلقة نقاش نظمتها وزارة الإعلام التابعة للحكومة المقالة في قاعة الكومودور في مدينة غزة ،اليوم الخميس, حول ( الدور المتوقع والمطلوب من المكتب الإعلامي الحكومي على صعيد الإعلام خلال عام 2010)، بحضور عدد كبير من الصحفيين والمؤسسات الصحفية العاملة في قطاع غزة .

وأكد المجتمعون خلال اللقاء ، على أهمية تطوير العمل الإعلامي الحكومي بشكل أفضل خلال العام 2010 ليعبر عن هموم القضية الفلسطينية ويوفر مساحة واسعة من الحريات الإعلامية.

وأجمع الحضور إلى أهمية أن تركز الحكومة على ضرورة أن توفر مسؤول مباشر للتعامل مع الصحافة الأجنبية للعديد من اللغات أهمها الإنجليزية.

وأكد الصحفي عماد الإفرنجي، على ضرورة سن قوانين وتشريعات تكون ناظمة للعمل الصحفي والإعلامي، خاصة وان قانون المطبوعات والنشر المعمول به في الأراضي الفلسطينية بحاجة الى تطوير واثراء، مشيراً لاهمية أن يمنح الصحفيون مساحة اكبر من الحريات، وعدم التعرض لهم بأي شكل .

ودعا الافرنجي لإطلاق جوائز فلسطينية، للصحافة والصحفيين الفلسطينيين، تقديرا لجهودهم الكبيرة في مواجهة الاحتلال وتعريته أمام الرأي العام العالمي بالإضافة لتحفيز الصحفيين على الإبداع والتألق في العمل الصحفي، خاصة وأنهم حصلوا على العديد من الجوائز الدولية والعالمية .

واشار الى ان الصحفي الفلسطيني بحاجة إلى كل الاحترام والتقدير وضرورة ترتيب عمل الصحفيين في تغطية نشاطات مجلس الوزراء المقال, وأشاروا إلى ضرورة إعداد دليل إعلامي يتضمن أسماء الوسائل الإعلامية عنوانين الصحفيين في قطاع غزة.

من جهته, أشار الدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي التابع للمقالة, إلى فكرة استحداث وحدة استطلاع الرأي وقياسه, وآخر باسم وحدة الأفلام الوثائقية والتسجيلية التي تدور عن أعمال الحكومة و الوزارات والهيئات التابعة لها.

وأكد أن وزارة الإعلام في الحكومة المقالة، تسعى إلى تسهيل انتقال المعلومات من خلال عقد المؤتمرات الصحفية حول القضايا المهمة، مشيرا الى أنه تقرر عقد مؤتمرين صحفيين مهمين أسبوعيا, بالإضافة لوجود خطة تطويرية لتاهيل الكوادار الاعلامية والصحفية من خلال عقد العديد من الدورات التدريبية .

وكشف أبو حشيش أنه هناك لقاء موسع مع وزير الداخلية المقال حول الأوضاع الأمنية في قطاع غزة سيعقد في مقر وزارة الإعلام في الحكومة المقالة.