جبهة التحرير تؤكد على اهمية التصدي للمخططات العدوانية في القدس

رام الله -معا- اكدت جبهة التحرير الفلسطينية على ضرورة تحرك الجامعة العربية بتقديم طلب عاجل لمجلس الأمن الدولي، يمنع سياسة اخلاء البيوت العربية في الشيخ جراح وحي البستان في سلوان، وفضح سياسة الاستيطان العنصري، واستصدار قرار بهذا الخصوص تحت البند السابع لمجلس الامن الدولي.

وراى العضو القيادي في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية " عباس الجمعة " في تصريح صحفي ان ما يجرى من هدم بيوت المقدسيين و مصادرة الاراضي والبيوت الفلسطينية، وزرعها بالمستوطنات والمستوطنين .

واضاف أن التحديات التي يتعرض لها شعبنا غير مسبوقة دون أن تجد أمامها موقفاً فلسطينيا متماسكاً موحداً ، مما يستدعي من حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية و توحيد شطري الوطن المحتل في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وخاصة بعد انتهاء ولاية المجلس التشريعي ، لانه لا حل للواقع المأزوم إلا بالعودة للشعب، وأن الانتخابات حق وطني وديمقراطي لا يحق لأي كان مصادرته، والعمل على تطبيق وثيقة الوفاق الوطني، وإعلان القاهرة ، وتعزيز وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، ورسم استراتيجية وطنية لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها شعبنا وحالة الحصار المفروضه و حجم المأساة المذهلة ودعما رئيسيا لمواجهة سياسة الاحتلال التي تُمارس يوميا في القدس وفلسطين ويستهدف الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.

وقال :"ان فلسطين تحتاج منا إلى يقظة حقيقية، وإلى أولويات اخرى وخاصة انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، كي يتسنى إسكات الزمن الصهيوني المزيف، لصالح عودة الارض والحقوق والتاريخ والهوية والمستقبل".

وطالب الجمعة بتحرك شعبي لتأمين الافراج عن اكثر من احد عشر الاف اسير بينهم 33 اسيرة و300 طفل، ودعا الى انصاف واسناد حقوق اهالي الاسرى وتوفير حياة كريمة لاسرهم والعمل على فضح الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة من خلال الممارسات اللاانسانية التي تقوم بها ادارات المعتقلات بحق الاسرى من اساليب تعذيب وعزل ومنع الاهالي من زيارة ابنائهم.

وحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار حكومة الاحتلال في ارتكاب الجرائم بحق الاسرى، مطالبا الزامها باحترام اتفاقية جنيف بخصوص معاملة الاسرى وطالب الصليب الاحمر بالضغط على ادارة السجون لوقف سياسة العزل الانفرادي والمماطلة في تقديم العلاج الطبي بحق المئات من الاسرى المرضى المعرضين لسياسة الموت البطيء نتيجة الاهمال الطبي المتعمد، مؤكدا على ضرورة تعزيز التضامن مع الاسرى الابطال الذين يرسمون علامات مضيئة على طريق تحرير الارض والانسان .