مسؤولة أمريكية تأمل أن يطالب الفلسطينيون بالديمقراطية
نشر بتاريخ: 29/01/2010 ( آخر تحديث: 29/01/2010 الساعة: 22:10 )
بيت لحم – معا – قالت تمارا ويتس نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى أن مبادرة الشراكة الشرق أوسطية التابعة للخارجية الأمريكية تتطلع إلى دعم الديمقراطية الفلسطينية من خلال تمكين المواطنين من رفع مطالبهم للحكومة المحلية.
وشرحت ويتس خلال زيارتها اليوم لمقر شبكة معا ما رأته كدور لمبادرة الشراكة الشرق أوسطية في فلسطين والتي استنفدت الحكومة فترة ولايتها في 25 كانون الثاني ولكنها لا تزال في الحكم.
وقالت ويتس، وهي خبيرة في ديمقراطية الشرق الاوسط ومسئولة سابقة في معهد بروكنغز، "انه عبارة عن المشاركة بطريقة تتجاوز العلاقات بين الحكومة والحكومة وتتجاوز القضايا الاستراتيجية التي نفكر بها كثيرا عندما نفكر بالسياسة الأميركية في الشرق الأوسط. مبادرة الشراكة الشرق أوسطية مصممة لبناء العلاقات بين المواطنين وعملنا هنا في فلسطين هو دعم الشراكات المحلية التي تعمل على تحقيق الأهداف التي يحددوها لأنفسهم"
وقال ويتس إنها تأمل أن تكون الانتخابات القادمة في الضفة الغربية أساس للتدريب لدعم الديمقراطية على نطاق أوسع في فلسطين.
وقالت أن مبادرة الشراكة الشرق أوسطية تتطلع لدعم المبادرات التي تشجع مشاركة الشباب بالانتخابات وبرامج الرصد المحلية.
وقالت "إن إحدى أهدافنا من خلال دعم المبادرات المحالية هو المساعدة لبناء علاقة بينهم وبين الحكومة، حتى تتمكن الحكومة والمجتمع المدني أن يعتبروا أنفسهم شركاء في هذا المشروع أوسع من بناء الدولة."
وكانت ويتس والوفد المرافق لها من السفارة الامريكية في القدس قد زارت شبكة معا صباح اليوم والتقت بادارة الشبكة واستمعت لشرح عن طبيعة عمل معا وقامت بجولة في اقسام الشبكة ثم اجرت لقاءا تلفزيونيا قصيرا في استوديو "معا".