الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

تشكيل منتدى عربي أوروبي لمساندة الأسرى

نشر بتاريخ: 30/01/2010 ( آخر تحديث: 31/01/2010 الساعة: 10:21 )
غزة- معا- أعلن الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، رسمياً عن تشكيل منتدى فلسطيني - عربي - أوروبي ، ومقره الرئيسي في باريس، لدعم ومساندة الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي وقضاياهم العادلة، ولتسليط الضوء على معاناتهم وما يتعرضون له من انتهاكات فاضحة وجسيمة لحقوقهم الأساسية بما يخالف ويتعارض مع المواثيق والإتفاقيات الدولية.

جاء اعلان فروانة عن تشكيل المنتدى بمناسبة يوم التضامن مع الأسرى الذي أقره مجلس الوزراء الفلسطيني كاضافة نوعية لدعم ومساندة الأسرى على المستوى الدولي ، وكجزء من موضوع تدويل قضية الأسرى بالمفهوم الشمولي لهذه المهمة.

وأكد فروانة على أن أهداف المنتدى تندرج في اطار أهمية تدويل قضية الأسرى وتوسيع مساحة وحجم التضامن معها واطلاع الأوروبيين على خطورة ما يتعرض له الأسرى، بما يساهم في التأثير على الرأي العام الدولي ، لاسيما في " باريس " لتفهم معاناة الأسرى الفلسطينيين ، كما تفهموا معاناة " شاليط "، ومطالبة اسرائيل بالإلتزام بنصوص المواثيق الدولية المتعلقة بالأسرى واحترام حقوقهم ، بل ومطالبتها باطلاق سراحهم ، كاستحقاق أساسي للهدوء والتسوية في المنطقة.

وأوضح فروانة بأن طاقم المنتدى متطوع ، ومستقل ويتعامل بحيادية مع قضية الأسرى ، ويتكون من عرب وأوروبيين ، ويضم كفاءات متميزة ، واساتذة في جامعة باريس، وأكاديميين في جامعات أوروبية أخرى ونشطاء حقوق انسان ، وخيرة من الشخصيات العربية والأوروبية.

منوهاً الى أن الإقبال على عضوية المنتدى في تزايد مضطرد ، منذ البدء بالتحضيرات الأساسية لتشكيله قبل بضعة شهور والبدء الفعلي بالنشاطات والإجتماعات، وقد أُتخذت العاصمة الفرنسية باريس مقراً رئيسياً للمنتدى لما لذلك من معاني ودلالات ولما تمثله باريس من مكانة متقدمة في الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان.

مشيراً الى أن أعضاء المنتدى يلتقون اسبوعياً ومنذ بضعة شهور، في مقر المنتدى الرئيسي وسط العاصمة الفرنسية باريس على شكل حلقات تناقش أوضاع وهموم الأسرى وما يمكن فعله وتنظيمه اليوم وغدا، لمساندتهم.

وأعرب فروانة عن سعادته بتشكيل المنتدى وعن فخره واعتزازه بعلاقته الشخصية بالقائمين عليه وتواصله الدائم معهم، وتبادل الأراء ووجهات النظر والنقاشات عبر الرسائل الألكترونية أو عبر الهاتف ، بهدف تعريف المشاركين بقضايا الأسرى ومعاناتهم ، على طريق توسيع المشاركة وتنظيم فعاليات هناك أكبر وأكثر تأثيراً في باريس وبلدان أوروبية أخرى ، مؤكداً على أن ذلك لن يكون بعيداً وستحمل الفترة المقبلة أخبار سارة وخطوات مهمة بهذا الخصوص.