السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
حزب الله يطلق رشقة صاروخية هي الأكبر منذ بدء الحرب ويشمل مناطق جديدة منها مستوطنات شمال الضفة​​​​​​​

طلبة جامعات ومراكز شبابية يؤكدون على ضرورة التربية على حقوق الإنسان

نشر بتاريخ: 30/01/2010 ( آخر تحديث: 30/01/2010 الساعة: 12:15 )
غزة- معا- أكد مشاروكون من طلبة الجامعات والمراكز الشبابية اليوم، على ضرورة التربية على حقوق الإنسان من أجل ترسيخ ثقافتها في وجدان وسلوك الشباب، خلال لقاء تدريبي نظمه مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، ضمن مشروع "حوار ديمقراطي في فلسطين، تثاقف نحو التسامح"، وذلك في قاعة المركز بغزة.

وأوصى المشاركون كذلك بالعمل على إكساب الطلبة والعاملين التربويين المفاهيم والمبادئ المتعلقة بثقافة حقوق الإنسان ومساعدتهم على تمثل قيم واتجاهات هذه الثقافة وانعكاسها على سلوكهم ومواقفهم الحياتية وقدرتهم على الدفاع عنها لتصبح هذه الثقافة جزءاً لا يتجزأ من برامج وفعاليات وأنشطة المؤسسات التربوية، وكذلك ترسيخ المعرفة بالواقع في مختلف تجلياته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، حتى يكون المواطن على بينة من الواقع لكي يستطيع إنتاج تربية تتلاءم مع الرغبة في تغييره تربويا إلى الأحسن.

وطالبوا بضرورة وضع خطة إستراتيجية للحد من البطالة حتى يتمكن المجتمع من مواجهة الانحراف، والعمل على احترام المواثيق والمعاهدات الدولية وملاحقة التطورات الحاصلة فيها، وتوفير الضمانات اللازمة لحماية حرية الرأي والتعبير داخل المجتمع، وإقامة دورات تدريبية في مختلف المستويات للتربية على حقوق الإنسان، والعمل على اعتبار مادة حقوق الإنسان مادة دراسية رسمية للتدريس في مختلف المستويات.

ومن جانبه أكد طلال أبو ركبة، منسق فعاليات المركز في غزة، أن ثقافة حقوق الإنسان جاءت لتحرير الإنسان من الخوف والعوز، وأن المجتمع الفلسطيني يعاني من إشكاليات الخوف بفعل التهديدات والممارسات الإسرائيلية المستمرة، والتي تتناقض مع كافة المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وكذلك حالة الفقر الشديد وارتفاع نسبة البطالة مما يهدد أمن واستقرار المجتمع برمته، وبالتالي يهدد حقوق الإنسان وكرامته في المجتمع.

وأوضح أنه يجب أن تأخذ التربية على حقوق الإنسان بعين الاعتبار ضرورة المشاركة في تطوير وتطبيق الأفكار والإدراك الذي يساعد على تفسير جذور وتنوع المجتمع وطبيعته الديناميكية، بما في ذلك التفاعلات والتناقضات داخل المجتمعات والثقافات والبيئات والهويات الفردية، إضافة إلى الدور الجوهري لحقوق الإنسان في التوسط بين هذه التفاعلات، وكذلك ضرورة اكتساب الخبرات وتنمية وممارسة القيم والميول الأساسية المطلوبة لبلوغ مجتمع ديمقراطي سلمي وعادل يحترم ويعزز حقوق الإنسان للجميع.