مجلس أولياء الأمور الموحد في الخليل يناقش أهم قضايا التعليم في المدينة
نشر بتاريخ: 30/01/2010 ( آخر تحديث: 30/01/2010 الساعة: 16:39 )
الخليل-معا- اجتمع مجلس أولياء الأمور الموحد في مدينة الخليل الخميس الماضي في مبنى التدريب خلف مدرسة الحسين لمناقشة قضايا تربوية هامة تخص المدارس ومكتب التربية والعملية التربوية التعليمية ، حيث حضر الاجتماع محافظ الخليل د. حسين الأعرج، ونسرين عمرو مديرة تربية الخليل و م. عزام الجعبة ممثلا لبلدية الخليل، وضم مجلس أولياء الأمور الموحد عددا من مديري ومديرات المدارس الموزعة في المدينة كما ضم عددا من الآباء والأمهات المهتمين بالعملية التربوية التعليمية من مختلف المناطق.
وأوضح رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام طلب أبو صبيح أن المجتمعين تناولوا عدة قضايا تعتبر الأبرز والأهم في مسير التربية والتعليم: وبحثوا أسباب ضعف التحصيل العلمي لدى طلبة المدارس وسبل علاجها، وبينت مديرة التربية والتعليم أنه تم تشكيل لجنة في مديرية التربية مكونة من رؤساء أقسام الإشراف والتعليم العام والشؤون الإدارية والإدارات التربوية لمتابعة هذه المشكلة.
كما تم بحث مشكلة دوام النظام المسائي وأسبابه وطرق حله حيث تم تشكيل لجنة بناء المدارس لمتابعة التبرع بالأراضي في المناطق ذات الحاجة وتم تكليفها بإعداد خطة لرصد الحاجة السنوية للمدارس والتخلص من الدوام المسائي إذ يزيد عدد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين على عشرين مدرسة.
وتعتبر مدينة الخليل هي المدينة الوحيدة في الضفة التي تعاني من هذه المشكلة.
وبين محافظ الخليل أن الأمر يعود لثقافة التبرع وأنه سيتحدث مع مديرية الأوقاف لتناول هذه المشكلة في المساجد وعبر خطب الجمعة.
وبحث مجلس أولياء الأمور الموحد مشكلة حوادث السير التي طالت العديد من طلبة المدارس وناقشوا مع الجعبة سبل حلها وقد بين الجعبة أن ثقافة المواطن تحول دون بناء الجسور المعلقة لعزوفهم عن صعودها، واعدا ببناء أرصفة في الشوارع القريبة من المدارس التي تفتقد لأرصفة.
وأوضح عبد أبو سنينة مدير مدرسة الحسين بن علي الثانوية للذكور أن الشارع الرئيس المجاور للمدرسة بحاجة لتخطيط ممرات المشاة وأنه طالب بلدية الخليل أكثر من مرة في هذا الأمر ولكن دون إجابة عملية.
وأضاف أبو صبيح أنه تم تشكيل لجنة سلامة الطلاب على الطرق لبحث سبل الوقاية والحماية من حوادث الطرق وأن هذه اللجنة ستطلب مساعدة الشرطة في هذه الموضوع من خلال التوعية والمتابعة وتم اختيار رئيس قسم الصحة المدرسية محمد أبو اذريع لمتابعة اللجنة واختصاصها.
وأشارت مديرة التربية إلى مشكلة مبنى مكتب التربية المستأجر، موضحا أن المبنى قديم وضيق ويعاني من الرطوبة وقلة التهوية والإضاءة ولا يصلح لهذا الغرض، مبينة أن وزارة التربية تولي أهمية خاصة لبناء مكتب تربية يجمع أقسامه المختلفة حيث تتوزع أقسام مديرية التربية فقسم الكتب مستأجر في منطقة الحاووز الأول وقسما الإشراف والتقنيات مستأجر في منطقة الجامعة وقسم التدريب خلف مدرسة الحسين ومركز الوسائل التعليمية في المدرسة الصناعية.
واختتم المجتمعون لقاءهم الأول بتشكيل مجلس أصدقاء التربية والتعليم على أن يواصلوا الاجتماعات ويتصلوا بمختلف الجهات حتى يتم حل هذه القضايا في أقرب وقت.