أبو زنيد: الإحتلال يواصل إنتهاج سياسة الإذلال بحق أبناء القدس الشريف
نشر بتاريخ: 30/01/2010 ( آخر تحديث: 30/01/2010 الساعة: 19:47 )
القدس -معا- إستنكرت عضو المجلس التشريعي، جهاد أبو زنيد إستمرار الإحتلال الإسرائيلي بإنتهاج سياسة الإذلال بحق أبناء القدس الشريف، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه السياسة باتت تشكل خطورة بالغة على مصير المقدسيين في المدينة وفي ظل مواصلة سياسة الحرمان والإنتقاص من الحقوق المدنية والإجتماعية وسياسة المماطلة في معاملاتهم.
وقالت النائب أبو زنيد في تصريح صحافي لها اليوم، " هناك سياسة خطيرة وغير مسبوقة تتبعها سلطات الإحتلال بحق أبناء شعبنا في مدينة القدس الشريف، من خلال المؤسسات التابعة للإحتلال والتي يستخدم كمؤسسات لإذلال المقدسيين وحرمانهم من حقوقهم المشروعة، وكذلك مطاردتهم في لقمة عيشهم، لا سيما الضرائب الباهظة التي تفرضها المحاكم الإسرائيلية على السكان الشرعيين في المدينة تحت حجج وذرائع واهية"، مؤكدة أن للمقدسيين الحق في المدينة ولا يمكن لأحد سلبهم هذا الحق.
وأكدت النائب أبو زنيد على وجوب مواجهة هذه السياسة بذل جهود كبيرة من قبل الجميع لإفشال هذه السياسة الغير مبررة والتي يهدف الإحتلال من وراها لتشريد السكان خارج المدينة ولحرمانهم من كامل حقوقهم، ومصادرة الاراضي والاستيلاء على المنازل.
كما أكدت النائب ابو زنيد أن الإحتلال الإسرائيلي يحاول تأجيج الأوضاع في المدينة لتنفيذ سياساته العنصرية بحق المقدسيين وتهويد المدينة، داعية أبناء شعبنا لرص الصفوف والتوحد لإفشال مخططات الإحتلال وعدم فتح المجال أمام مؤسساته لتمرير مشاريعها في المدينة.
وطالبت النائب ابو زنيد المؤسسات الفلسطينية والدولية المعنية بحقوق الإنسان للعمل الفوري والسريع لرصد وتوثيق كافة الجرائم غير الإنسانية التي يرتكبها الإحتلال بحق أبناء شعبنا في المدينة المقدسة، داعية المجتمع الدولي بكافة مؤسسات الحقوقية والإنسانية للتحرك الفوري لإلزام الإحتلال بالتقيد بالإتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان في القدس الشريف.