السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحركة الشعبية تدعو لإسناد الإعتصام التضامني مع الأسرى

نشر بتاريخ: 31/01/2010 ( آخر تحديث: 31/01/2010 الساعة: 11:11 )
غزة- معا- دعت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، لإسناد الإعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى والذي ينظمه ذووهم قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وذلك من خلال العمل على تفعيل دور الأسرى المحررين وأهالي الأسرى والمثقفين والكتاب والأدباء والمؤسسات والجمعيات والنقابات والناشطين في مجال حقوق الإنسان.

وأكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية على ضرورة قيام فصائل العمل الوطني والسياسي والإسلامي بالدور الأهم في إبراز ملف الأسرى والمعتقلين جماهيريا وإعلاميا من خلال حشد كل الطاقات لإسناد ملف الأسرى بتكثيف المشاركة في الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه ذوو الأسرى، وخاصة أن الأسرى وكما يرد في رسائلهم ينتظرون من الفصائل خطوات جادة نحو توحيد العمل التضامني المتواصل مع قضيتهم بعيدا عن العمل الموسمي.

وطالب الوحيدي الكل الفلسطيني بالعمل من أجل أن يكون يوم غد الإثنين يوما مميزا في التضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي خاصة في ظل التهديدات والإنتهاكات الإسرائيلية التي تمارس بحق الأسرى.

وأشار إلى وجود قرابة 900 أسير فلسطيني من قطاع غزة في سجون الإحتلال وعليه فلابد من مشاركة كافة أهالي الأسرى في فعاليات الإعتصام الأسبوعي التضامني مع أبنائهم الأسرى في سجون الإحتلال وذلك لما فيه من دور كبير لأهالي الأسرى في إبراز إنسانية قضيتهم العادلة وفي كافة المحافل موضحا بأن الأهالي هم الأقدر دائما على التعبير عن معاناة أبنائهم الأسرى وعن معاناتهم.

ودعا الوحيدي وزارة الأسرى والهيئات العليا لمتابعة شؤون الأسرى للعمل الوحدوي الذي يضمن نجاح الفعاليات التضامنية مع الأسرى.

وشدد بأن على الجميع أن يتحمل مسؤولياته تجاه نصرة الأسرى بالشكل الذي يتناسب وحجم صمودهم وآلامهم وآمالهم موضحا أن الأسرى يتعرضون لأبشع الحملات الاسرائيلية في سجون الإحتلال حيث الحرمان من الزيارة والإعتداءات المتواصلة على ذويهم، والحرمان من العلاج والحرمان من الملابس واللوازم الشتوية التي تقيهم من البرد القارس والحرمان من لقاء المحامين ومن الكانتينة إلى جانب حرمانهم من مشاهدات القنوات الفضائية العربية، والتنكيل بهم من حين لآخر والنقل التعسفي من سجن لآخر وحرمانهم من التواصل مع العالم الخارجي وعزلهم بشكل عنصري إلى جانب الأحكام التي تصدر بحقهم في محاكم صورية وغير قانونية أو إنسانية.