المطالبة بتقديم دعم نفسي للأطفال الذين تعرضوا للحرب الإسرائيلية

غزة- معا- طالب مشاركون في سلسلة من الفعاليات التي نظمها اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، بتنفيذ العديد من الفعاليات الهادفة الى تقديم الدعم النفسي للأطفال في كافة محافظات القطاع، لا سيما وأنهم ما زالوا يعانون حتى اللحظة من تأثير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نهاية العام 2008.

وشدد المشاركون خلال على أهمية التشبيك والتنسيق بين المؤسسات لدعم الإنسان الفلسطيني لا سيما المرأة والطفل، مطالبين المؤسسات ذات العلاقة بوضع إستراتيجية واضحة من اجل النهوض بواقع الطفل الفلسطيني.

وقالت اكتمال حمد مسؤولة الاتحاد في غزة: "نعمل من اجل دعم الطفل الفلسطيني وكذلك المرأة الفلسطينية الذين ما زالوا يعانون جراء الصدمة نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي استمرت 22 يوما، موضحة أن الطفل الفلسطيني، بأمس الحاجة الى تقديم كامل الدعم له لان ما يتعرض له سوف ينعكس على مستقبله وهناك خشية كبيرة على مستقبل هؤلاء الأطفال والأجيال الفلسطينية القادمة.

وأشارت حمد إلى انه تم تنظيم سلسلة من الفعاليات المتواصلة بهدف تقديم الدعم النفسي للطفل الفلسطيني لافتة الى انه تم استهداف المناطق المهمشة والحدودية التي تعرضت للكثير من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت حمد انه وبالتعاون التنسيق مع مؤسسة الإغاثة الكاثوليكية تم عقد أسبوع متواصل لتقديم الدعم النفسي للأطفال في كل من بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع موضحة ان التعاطي كان كبيرا من قبل الأهل والأطفال الذين عبروا عن مدى الألم الذي يحيط بهم جراء الحرب الاسرائئلية إضافة إلى الأوضاع الراهنة ومدى انعكاس ذلك على حياتهم اليومية.

بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من اللقاءات والفعاليات المختلفة لتقديم الدعم النفسي للأطفال أيضا، في وسط قطاع غزة ،بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني حيث تم استهداف المئات من الأطفال الذين مازالوا يعانون جراء الصدمة.