السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى الوطنية والاسلامية تدعو لرفض الضغوط السياسية مهما كان مصدرها

نشر بتاريخ: 31/01/2010 ( آخر تحديث: 31/01/2010 الساعة: 16:57 )
رام الله - معا - أكدت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة على ضرورة استنهاض كل الطاقات والامكانات المتاحة لمجابهة التحديات التي تواجهنا ومن اجل مواصلة المشوار الوطني لتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.

وشددت القوى في اجتماع لها اليوم الاحد، على ضرورة رفض الضغوط الخارجية على شعبنا مهما كان مصدرها وان الطريق للعودة الى المفاوضات تأتي من خلال الالزام الدولي لاسرائيل لوقف جميع الأنشطة الاستيطانية وخاصة في القدس المحتلة ومحيطها، وتحديد مرجعية للمفاوضات تنتهي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحماية حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي المقدمة منها دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس وتأمين حق العودة للاجئين وفق القرار الاممي 194.

وأكدت القوى ان الضغوط يجب ان توجه للجانب الاسرائيلي وحكومة اليمين المتطرف في اسرائيل التي تواصل سياسة الضم ونهب الاراضي والتوسع الاستيطاني في حرب التطهير العرقي لتصفية قضية شعبنا، قائلين ان هذه الضغوط لن تستطيع اجبار شعبنا على مفاوضات (ثنائية) برعاية امريكية وهو النهج الذي ثبت فشله باعتراف الجميع وعلى رأسهم الرأي الامريكي نفسه طوال السنوات الماضية.

كما دعت القوى الى القيام بخطوات فورية لانجاز المصالحة الوطنية والعودة الى الوحدة الوطنية التي هي الرد على جرائم الاحتلال وسياساته العدوانية وهي اقصر الطرق للوصول الى اهدافها الوطنية في الحرية والاستقلال.

كما شددت القوى على ضرورة ايلاء قضية الاسرى كل الاهتمام وان توضع على رأس سلم الاولويات لدى كافة المستويات بما فيها المستوى السياسي، ورحبت بالفعاليات التي انطلقت في السابع والعشرين من هذا الشهر للتأكيد على التفاف جماهير شعبنا خلف هذه القضية العادلة، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق الاسرى، هذه الفعاليات التي شددت على ضرورة تحديد جدول زمني لاطلاق سراح الاسرى والاسيرات وكسر المعايير الاسرائيلية في التعاطي معها قبل العودة الى اية مفاوضات دون قيد او شرط او تمييز.