حركة المسار تدعو إلى الخروج من حالة الاحتقان الداخلي والعودة الى لغة الحوار
نشر بتاريخ: 09/05/2006 ( آخر تحديث: 09/05/2006 الساعة: 10:57 )
غزة-معا- دعت حركة المسار الوطني الإسلامي،في غزة إلى تعزيز الوحدة الوطنية وصونها والاحتكام إلى لغة الحوار.
وأكدت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن الدم الفلسطيني محرم، وأن المستفيد الوحيد من إزهاق الأرواح والاقتتال الداخلي هو الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الحركة أن الخروج من حالة الاحتقان الداخلي، يكمن في تشكيل قيادة وطنية موحدة، وحكومة وحدة وطنية لمواجهة المخططات الإسرائيلية والابتعاد عن الخلافات الداخلية.
وأكد الشيخ رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني إدانته واستنكاره لاعتماد العنف مهما كان، مادياً أو لفظياً لحل أية إشكالات قد تقع، مشدداً على أن لغة الحوار هي اللغة الوحيدة التي يجب أن تبقى سائدة بين أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الدم الفلسطيني خط أحمر غير مسموح لأي كان تجاوزه.
وطالب طنبورة قادة وكوادر الحركتين بالمبادرة فوراً إلى تطويق الأحداث المؤسفة والجلوس إلى طاولة الحوار لحل أية إشكاليات بينهما، والتوقف عن حملة التصعيد الإعلامي المتبادلة.
وأضاف طنبورة أن من شأن هذه الحملات توتير الأوضاع التي تخدم الاحتلال وأعوانه، ويضرب الجهود التي تبذل حالياً لعقد جلسات الحوار الوطني، إفشال خطة الفصل الإسرائيلية الأحادية الجانب، لضمان عزل إسرائيل أمام المجتمع الدولي.
وقال الطنبورة أن الأحداث التي جرت كانت "ناتجة عن وجود أيد عابثة تريد أن تجر البلد إلى صدامات داخلية تخدم في النهاية مصلحة إسرائيل"، معتبرة إياها منافية للوطنية والأخلاق.
وأكدت المسار على ضرورة أن يأخذ القانون مجراه في جميع القضايا الخلافية، وأهابت بوزارة الداخلية، أن تفعل تطبيق القانون بكل الوسائل التي تراها مناسبة.